أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إلى جانب المصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، يمثل جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
موضوعات مقترحة
وشدد هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، على أن ما تروج له إسرائيل تحت مسمى المغادرة الطوعية ما هو إلا خدعة ومحاولة مكشوفة لتبرير التهجير القسري، مشيرًا إلى أن إخراج الفلسطينيين من أراضيهم تحت نيران القصف والتجويع هو جريمة حرب متكاملة الأركان تتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأوضح هجرس أن المجتمع الدولي مطالب الآن بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم المتكررة، مشددًا على أن تقاعس القوى الكبرى عن التصدي لتلك الانتهاكات يشجع الاحتلال على المضي قدما في مخططاته العدوانية، مؤكدا أن الموقف المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ولفت إلى ضرورة مطالبة مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة اتخاذ موقف حاسم يجبر إسرائيل على وقف مجازرها المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والتراجع عن مخططات تهجير السكان التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.