شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل شباب امرأة تصاعدًا دراميًا حابسًا للأنفاس، حيث تلقى إمام خبرًا مفزعًا عن تدهور صحة والدته، لتصبح بين الحياة والموت. لم يتردد لحظة في اتخاذ قرار السفر إلى قريته لرؤيتها، مستعينًا بصديقه عجوة، الذي عرض عليه المساعدة في الوصول. في الوقت نفسه، حاولت شفاعات (غادة عبد الرازق) تهدئته وعرضت عليه السفر بسيارتها الخاصة مع سائقها، لكن الأقدار كانت لها حسابات أخرى.
موضوعات مقترحة
وفي جانب آخر، لم يكن حامد أوفر حظًا، إذ وجد نفسه في ورطة كبيرة بعدما وقع في قبضة الشرطة، ليواجه مصيره المحتوم داخل الحجز، حيث بدأ البلطجية الذين استأجرهم في سرقة محل شفاعات بالضغط عليه والتهديد لكشف الحقيقة، محاولين التنصل من التهمة وإلقاءها عليه. ورغم شهادة أهل الحارة ضده، رفضت شفاعات اتهامه بالسرقة، وفضلت أن تتركه يواجه مصيره بنفسه، فيما تدخل محاميها لإثبات موقفها أمام النيابة، لينتهي الأمر بالإفراج عنه بضمان محل إقامته، لكن تهديده لها بالقتل يظل قائمًا.
على صعيد آخر، استمرت العلاقة المتوترة بين الدكتور حاتم والدكتورة سلوى، حيث يحاول التقرب منها، إلا أنها تظل مترددة بسبب حبها لإمام، الذي باتت مشاعره شائكة بين أزماته الشخصية وعلاقته بشفاعات.
ومع اختفاء إمام في رحلته إلى والدته، عاشت شفاعات ليلة عصيبة، ساهرة حتى الصباح دون القدرة على الوصول إليه، فيما تحرك السائق رجب مع عجوة لإحضار سيارة إسعاف لنقل والدته إلى القاهرة. أما سيد، الذي غلبه الأرق، فلم يجد ملاذًا سوى اللجوء إلى عم حسبو، باحثًا عن راحة في قلب الفوضى.