قالت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة إننا نحتفي جميعًا بأعظم ما أنجبت هذه الأمة، وهي الأم المصرية، التي كانت ولا تزال رمزًا للعطاء والتضحية بلا حدود ، مضيفة أن عيد الأم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو وقفة إجلال واحترام لكل أم حملت على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال، وتحملت المشاق من أجل أن تمنح أبنائها مستقبلًا مشرقًا.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس القومى للمرأة بالحفل السنوي لتكريم الأم المثالية وذلك بديوان وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة.
وأشارت إلى أن اختيار الحادي والعشرين من مارس ليكون عيدًا للأم لم يكن مصادفة، بل جاء متزامنًا مع بداية فصل الربيع، ذلك الفصل الذي يرمز إلى التجدد والنماء، تمامًا كما تمنح الأم الحياة لأبنائها وترعاهم ليكبروا أقوياء.
وجهت المستشارة أمل عمار التحية لكل الأمهات، بصفة عامة، وخصت بالتقدير الأمهات المثاليات اللواتي قدمن أروع النماذج في الصبر والكفاح، واستطعن رغم التحديات أن يربين أجيالًا ناجحة ومؤثرة في المجتمع، فالأم المثالية ليست فقط من اجتهدت في تربية أبنائها، بل هي التي غرست فيهم القيم والمبادئ النبيلة، وعلمتهم حب الوطن، والإصرار على النجاح، والقدرة على العطاء دون انتظار مقابل.
كما أكدت رئيسة المجلس أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس مدى التقدير الذي يكنه المجتمع للأم، فهو ليس مجرد لحظة فرح، بل هو اعتراف بأهمية دورها في بناء الأجيال، فالأم هي المدرسة الأولى، وهي التي تصنع الإنسان القادر على العطاء والنجاح..واليوم، نقف جميعًا احترامًا لكل أم مصرية عظيمة، لكل من تحملت المشقة، وسهرت الليالي، وضحت براحتها من أجل أبنائها.
وأضافت أن الأم هي قلب المجتمع النابض، وحجر الأساس لكل نهضة وتنمية، ومن دونها لن يتحقق أي تقدم أو ازدهار.
واختتمت كلمتها بالتحية والتقدير لكل أم مصرية، لكل امرأة تحملت وصبرت وأعطت بسخاء، قائلة : أنتن شعلة الحياة، ونبراس الأمل، وأساس المستقبل، كل عام وأمهات مصر بخير، ومصر دائمًا بأمهاتها قوية ومضيئة بمستقبلها المشرق.