أطلقت "بوابة الأهرام" مبادرة جديدة تحت عنوان «كيف نصنع فنًا هادفًا»؛ وذلك انطلاقًا من المكانة العريقة التي تتمتع بها مصر في مجالات الفن، السينما، والدراما التليفزيونية.
موضوعات مقترحة
من جانبه، أكد أمير تادرس، مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية المجتمعية أن مبادرة "كيف نصنع فنًا هادفًا" التي أطلقتها بوابة الأهرام، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد الوضع الدولي في المنطقة تحولًا كبيرًا يحتاج إلى مراجعة واعية للقيم الثقافية التى يجب أن ندعمها خاصة ما يتعلق منها بالهوية المصرية ، خصوصًا في مجال الدراما.
وقال مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية المجتمعية في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن مصر لطالما كانت الرائدة في مجال الفن، وصاحبة البصمة التي أثّرت وجدان الشعوب، وصنعت الوعي، وعبّرت عن القيم والمبادئ على مدار التاريخ. وها نحن اليوم في حاجة ماسة إلى العودة إلى هذا الأثر، وأن ندعم ونعزز الفن المعبّر عن قضايا المجتمع بعمق واحترام للعقل والوجدان بما لايتنافي مع حرية الإبداع ولايجور على حقوق المبدعين.
واعتبر "تادرس" أن المبادرة تُعيد تسليط الضوء على أهمية أن يكون الفن وسيلة بناء لا هدم، ومنصة لرفع الوعي لا تسطيحه، وهي بذلك لا تحيي فقط قيمًا جمالية، بل تُسهم أيضًا في بناء الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
ودعا الجميع للتفاعل الجاد مع هذه المبادرة بما يعزز الهوية المصرية، وأن نضع جميعًا أيدينا في يد واحدة لصناعة فن يليق بتاريخنا، ويتماشى مع رؤية وطن يسعى نحو الحفاظ على هويته المصرية التى لاطالما خلدها التاريخ.
وختم حديثه "كل التحية لـ"بوابة الأهرام" على هذا الطرح النبيل، مع أطيب التمنيات للمبادرة بالنجاح والتأثير الفعّال في دعم الفن المصري فى كافة مجالات".
تهدف مبادرة "بوابة الأهرام" إلى إعادة إحياء القيم الراقية في الدراما المصرية والابتعاد عن الأساليب المبتذلة والتناول السطحي للمشكلات الاجتماعية.
وتسعى المبادرة إلى إلقاء الضوء على أهمية تقديم أعمال تتناول القضايا الاجتماعية بعمق ورقي، مع التركيز على المحتوى الهادف الذي يُثري الثقافة ويخدم قضايا المجتمع بشكل بنّاء، كما تؤكد أن الدراما الحقيقية لا تحتاج إلى إثارة رخيصة أو مشاهد صادمة لجذب الجمهور؛ بل إن الفن الرفيع يفرض نفسه بقيمته وجودته.