أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة التعهيد تعد من أهم مصادر التصدير للدولة المصرية، حيث تعتمد على الفكر والإبداع دون الحاجة إلى مواد خام أو مستلزمات إنتاج، مما يجعلها صناعة ذات قيمة مضافة عالية.
موضوعات مقترحة
وأوضح الوزير، خلال كلمته في حفل السحور الذي نظمته الشركة المصرية للاتصالات، أن أكثر من 90% من دخل صناعة التعهيد يدخل مباشرة إلى الاقتصاد المصري بالعملة الصعبة، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات التعهيد والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن عدد مراكز التعهيد في مصر شهد قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع من 64 مركزًا قبل ثلاث سنوات إلى 200 مركز حاليًا، مما يعكس نمو القطاع وزيادة الإقبال العالمي على الاستفادة من الكوادر المصرية المتميزة.
وأضاف الوزير: "مصر دولة ثرية بالشباب، وهذه الثروة ينبغي استغلالها بشكل صحيح عبر المزيد من التدريب وجذب الشركات العالمية لإقامة مراكز تعهيد في مصر. نحن نعمل على خلق فرص عمل جديدة وتصدير خدمات رقمية عالية القيمة، وهو ما يعزز مكانتنا في الاقتصاد العالمي."
تأتي هذه الجهود في إطار إستراتيجية الدولة لدعم الاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.