قدم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بيانا شفهيا إلى مجلس العموم البريطاني حول الوضع في غزة، أعرب فيه عن أسفه لعودة إراقة الدماء في غزة.
موضوعات مقترحة
وقال لامي في بيانه، الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس كان بمثابة لحظة أمل وارتياح هائلة، موضحا أنه في الأسابيع التي تلت ذلك، تم لم شمل الرهائن مع عائلاتهم، وتدفقت المساعدات التي كانت محجوبة من جانب إسرائيل أخيرا إلى غزة.
وأضاف أنه من المؤسف انهيار وقف إطلاق النار وعودة إراقة الدماء في غزة، حيث شنت إسرائيل في ليلة 18 مارس غارات جوية في جميع أنحاء غزة. وتم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني في ضربات صاروخية وقصف مدفعي، كان معظمهم من النساء والأطفال.
واستدرك لامي قائلا :"يبدو أن هذا كان أكثر الأيام دموية للفلسطينيين منذ بدء الحرب. إن هذا فقدان مروع للأرواح، ونحن نحزن على كل مدني قُتل".
وتابع" في صباح الأمس، تم استهداف مجمع للأمم المتحدة في غزة. يمكنني أن أؤكد للمجلس أن أحد المواطنين البريطانيين كان من بين الجرحى. أولويتنا الآن هي دعمهم وعائلاتهم في هذا الوقت العصيب".
كما شارك لامي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في استنكاره لهذا الحادث.