أجواء احتفالية، في شوارع مليئة بالزحام، وبسمة تعلو الوجوه، مع رائحة الكعك التي تملأ الأجواء، لتعلن عن قرب حلول عيد الفطر المبارك، لتبدأ معها ذاكرة كل منا استعادة ذكريات لا تنتهي من لحظات الفرح واللمة وتبادل الزيارات.
موضوعات مقترحة
ولعيد الفطر حكايات خالدة بعاداته وتقاليده المحببة للنفس والتي ينتظرها الكبار قبل الصغار، ومع قرب قدومه تبدأ الأسر بإعداد الكعك، ولا تأتي فرحة العيد إلا بلبس جديد، وعيدية من الأحباب بعد صلاة العيد.
وبين هذه الأجواء الغنية بالذكريات، تبرز حكايات العيد الخالدة، التي تحمل في طياتها الدفء والحنين لـ اللحظات التي لا تُنسى. فكما تروي سارة حسين موظفة 45 عاما ذكرياتها في العيد بكلمات عفوية وتقول: "كل سنة وأنا بفتكر ريحة الكعك في بيت جدتي"، لتستعيد بذاكرتها صورة أفراد عائلتها وهم مجتمعون حول المائدة، لإعداد أصناف الكعك والبسكويت، في مشهد كان يتكرر في كل بيت مصري مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
حكايات من الماضي
طقوس العيد ليست مجرد عادات عابرة، بل كانت - ولا تزال - جزءاً من الهوية المصرية الممتدة عبر آلاف السنين. ففي العصر الفرعوني، كان المصريون القدماء يصنعون الكعك بأشكال متنوعة في طيبة وممفيس، ويزينونه برموز إله الشمس "آتون". وفي العصر الفاطمي، تطور الأمر ليصل إلى إنشاء "دار الفطرة" المتخصصة في صناعة الكعك والحلوى، في دلالة على أهمية هذا التقليد في الحياة المصرية.
أما لبس العيد أو "كسوة العيد" كما كان يطلق عليها قديمًا، فتعود جذورها إلى دولة الخلافة الإسلامية في عصور بني أمية والعباس، حيث كانت الدولة توزع الملابس على الموظفين في رمضان. وكان يُطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل"، أي الملابس الجديدة. وقد أقيمت دور خاصة لصناعة كسوة العيد مثل "دار الكسوة" و"دار الطراز"، لصناعة الملابس الفاخرة، وظلت هذه العادة متوارثة وأصبحت من العادات المميزة التي تجعل للعيد بهجة وفرحة مضاعفة هو تسوق الأسر لشراء الملابس الجديدة والمستلزمات الشخصية.
"الآن.. الزمن اختلف".. هكذا تردد سارة وهي تتأمل كيف تغيرت استعدادات العيد عبر الأجيال. وتضيف "أتذكر جيدًا كيف كانت أمي تأخذني في جولات طويلة بين المحلات لشراء ملابس العيد، كنا نقضي ساعات في البحث عن القطع المثالية، أما اليوم، مع تسارع إيقاع الحياة وتزايد الضغوط، أجد نفسي كأم عاملة تواجه تحديات مختلفة، أبحث عن طرق أكثر سهولة للاستعداد للعيد، فلم يعد لدينا الوقت الكافي للتسوق التقليدي كما كان الحال في الماضي".
التكنولوجيا وتطورات العصر الحديث
تحولات الحياة جعلت الشركات الكبرى في منافسة كبيرة لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع المتغيرة، بل شهدنا أيضاً ظهور جيل جديد من الشركات الناشئة التي تواكب التطور التكنولوجي وتستجيب للطلب المتزايد من المستهلكين. فشركات التجارة الإلكترونية، على سبيل المثال، تبحث باستمرار عن طرق جديدة للابتكار نيابة عن عملائها لجعل الاستعداد للعيد أكثر سهولة وراحة.
وفي ذلك تقول سارة" التسوق الإلكتروني لم يؤثر على طقوس الاحتفال بالعيد، فالتطور التكنولوجي وتنوع الخيارات لم يغير من جوهر العيد، بل أتاح للعائلات فرصة أكبر لقضاء وقت معاً. التسوق الإلكتروني الآن هو جزء من تفاصيل حياتنا".
الدراسات الحديثة تكشف الدور الكبير الذي يستحوذ عليه التسوق عبر الإنترنت خاصة في المواسم وفترات الذروة، حيث أصبح 65% من المصريين يفضلون تسوق مستلزماتهم عبر الإنترنت خلال موسم العيد، توفيراً للوقت والجهد، وهنا تبرز شركات التجارة الإلكترونية كحل عصري يجمع بين الأصالة والتطور التكنولوجي. أمازون مصر، على سبيل المثال، نموذج لهذا التطور وتعد الخيار الأمثل لتلبية احتياجات الأسر المصرية، حيث تمزج بين الخبرة المحلية والحلول التقنية العالمية، وهو ما يجعل لطقوس العيد طعم مختلف، وهذا العام أطلقت أمازون مصر موسم "تخفيضات العيد" الذي يستمر من 18 حتى 29 مارس.
وبحماس تعبر سارة عن سعادتها من تجربة التسوق الإلكتروني خلال موسم "تخفيضات العيد" وتقول " أمازون تدرك جيداً احتياجاتنا، كل ما نفكر في شرائه نجده أمامنا على أمازون مصر مع مجموعة واسعة من المنتجات، وبأسعار منخفضة، وخيارات دفع وتوصيل سريع، تحقق قيمة مضافة للمستهلك وتجعل تجربة التسوق سلسة تناسب نمط حياته".
دليلك للتسوق على أمازون مصر
وتحكي سارة تجربتها مع أمازون في موسم "تخفيضات العيد" للاستمتاع بكل المزايا المتاحة من خلال 5 طرق تحقق تجربة تسوق متكاملة وتقول "في أمازون مستلزمات العيد في مكان واحد من خلال تشكيلة واسعة من المنتجات عبر أكثر من 30 فئة تشمل الصحة والعناية الشخصية، مستحضرات التجميل، الأزياء، الألعاب، والإلكترونيات، والكعك من أشهر العلامات التجارية مثل العبد وبسكو مصر".
كما يمكن الاستفادة من الخصومات الفورية عند الدفع من خلال فودافون كاش أو عند استخدام بطاقات عدة بنوك منها: التجاري الدولي (CIB) ، مصر، كريدي أجريكول، وبنك HSBC". أما الباحثون عن خيارات التقسيط فتوصي سارة بالاستفادة من خطط دفع مرنة حتى 6 أشهر بدون فوائد مع CIB وبنك مصر وكريدي أجريكول و3 أشهر بدون فوائد عبر ڤاليو.
ومع تزامن عيد الأم مع موسم "تخفيضات العيد"، وجدت سارة الفرصة لتسعد أحباءها عبر بطاقات الهدايا الإلكترونية من أمازون بتصاميم مختلفة وصور شخصية، مع خيار تحديد موعد الاستلام، وإهداء الأم فرصة اختيار هديتها بنفسها من تشكيلة واسعة من المنتجات المخفضة عبر amazon.eg/giftcard. وللاستفادة القصوي من تجربة التسوق على amazon.eg، ينصح بالاشتراك في أمازون برايم للاستمتاع بمزايا العضوية التي تشمل توصيل مجاني وسريع مع عروض حصرية.
لمزيد من المعلومات حول موسم تخفيضات العيد، يمكن الاطلاع على مجلة العروض على الصفحة الرسمية لأمازون مصر على فيسبوك (Amazon.eg ).
ورغم كل هذه التغيرات، تبقى روح العيد المصري حاضرة بقوة، تتناقلها الأجيال، وإن اختلفت الوسائل والأدوات، وفي النهاية، يبقى العيد في مصر حكاية فرحة متجددة، تجمع بين أصالة الماضي وابتكارات الحاضر، ليعكس قدرة التقاليد المصرية على التكيف مع كل العصور، محتفظة بروحها الأصيلة.