مع سعي واشنطن إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، تتعرض كييف أيضا لضغوط لتوقيع اتفاق بشأن المعادن يمنح الولايات المتحدة الحق في الوصول إلى المواد الخام القيمة لديها.
موضوعات مقترحة
ويرى الباحثان شرودر وفان ريج أنه بدلا من التنافس على الوصول إلى معادن أوكرانيا، ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السعي إلى إقامة شراكة بين الجانبين بشأن تلك المعادن . وسيعزز التعاون عبر الأطلسي أمن سلسلة التوريد ويسرع الاستثمارات ويساعد في تحقيق استقرار جيوسياسي، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى نتائج أفضل لأوكرانيا.
ويقول الباحثان إن هذا سيفيد أيضا كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يمكنهما حشد الموارد المالية والتكنولوجية مع توزيع مخاطر الاستثمار طويل الأجل الذي يتطلب العمل في ظروف محفوفة بالمخاطر.
كما أن أي اتفاق مشترك يعني المشاركة في المخاطر المحتملة. فقد حذر معلقون سياسيون أمريكيون من أن الاتفاق الذي اقترحه ترامب ينطوي على مخاطر استراتيجية على المصالح الأمريكية.
فمن خلال الاستثمار في معادن أوكرانيا، قد تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة في منح كييف ضمانات أمنية حرصت إدارة ترامب حتى الآن على تجنبها.