يتضمن مهرجان "لاس فاياس"، الذي يعد أهم احتفال سنوي في مدينة بلنسية بشرق إسبانيا، حرق مئات المنحوتات المصنوعة من الخشب والورق المعجن بدقة متناهية، عندما يصل المهرجان إلى ذروته في آخر أيامه، التي انتهت مساء أمس الأربعاء.
موضوعات مقترحة
ويكتسب المهرجان معنى خاصا هذا العام، بسبب الرغبة في التنفيس عن الحزن العميق الذي يجتاح المدينة والقرى المحيطة بها، بعد مقتل أكثر من 220 شخصا إثر الفيضانات العارمة التي وقعت في شهر أكتوبر الماضي، من خلال فعالية حرق المنحوتات، والمعروفة باسم "كريما".
يشار إلى أن منظمة اليونسكو، التي كانت أضافت مهرجان "لاس فاياس" إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي في عام 2016، تصف حرق المنحوتات بأنه "شكل من أشكال التطهير" و"التجديد الاجتماعي".
وكان المهرجان بدأ في القرن الثامن عشر، ويعمل في الوقت الحالي على جلب نحو 200 ألف شخص، لحضور فعاليته التي استمرت من يوم 14 وحتى 19 من شهر مارس ، لتنتهي بحلول يوم القديس يوسف، بحسب اليونسكو.