ننشر تفاصيل أزمة محمية وادي الجمال

20-3-2025 | 13:36
ننشر تفاصيل أزمة محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال
دينا المراغي

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن قانون البيئة يلزم أي مشروع بتقديم دراسة تقييم أثر بيئي (جـ)، وهو ما تم مع المشروع المقترح لمنطقة حنكوراب.

موضوعات مقترحة

وأوضحت وزيرة البيئة أن فور صدور بيان الوزارة تعالت بعض الأصوات على منصات التواصل الاجتماعى تتهم وزارة البيئة بموافقتها على التعدى وشروع أحد المستثمرين فى تنفيد فندق بعدد ٣٠٠ غرفة، فى حين أن الموجود بالفعل فى المنطقة هو نزل بيئى، لكن في حقيقة الأمر الوزارة رافضة لأي أشكال تعدٍ على المحميات الطبيعية على مستوى لما له من تأثير على طبيعتها، ولكن هناك خطة للاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية بنفس الشكل الذى يحدث فى المحميات الطبيعية على مستوى العالم بما لايخل بطبيعتها وبالشكل الذى يساعد الناس على الاستمتاع بها، وتقوم وزارة البيئة بتحديد شكل التطوير ومتطلباته.

البيئة توضح طبيعة منطقة حنكوراب

واستعرضت وزيرة البيئة خطة التقسيمات الإدارية (التمنطق) لمحمية وادي الجمال-(حماطة)، لافتة إلى أن المنطقة الخاصة بشاطئ حنكوراب ليست منطقة ذات الحساسية العالية من الناحية البيئية، ولكن هى من المناطق كثيفة الاستهلاك لملف السياحة البيئية، وتردد عالى لاستخدام هذا المكان من قبل السائحين، مستعرضة كذلك المناطق ذات الحساسية البيئية داخل المنطقة، مؤكدة أن من ضمن خطة الإدارة توفير مرافق للسياحة ذات جودة عالية مع المحافظة على الموارد الطبيعية، وإنشاء مناطق لتنمية سياحية تراعي البعد البيئي داخل المحمية سواء قى منطقة حنكوراب أو وادي بغدادي، موضحة أن خطة الإدارة لتلك المنطقة قد اعتمدت من قبل مجلس إدارة جهاز شئون البيئة فى عام ٢٠٢٣، تم خلالها وضع الاستخدامات المسموح بها والغير مسموح به داخل منطقة وادي الجمال، ومنها السماح بإقامة فنادق بيئية بالطاقة الشمسية، وتقديم دراسة تقييم أثر بيئي للإنشاءات وتقديم التصميمات والرسومات للجنة المشكلة، وتوضيح نظام لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، لافتة إلى أن هناك عددا من الأشياء غير مسموح بها ومنها عدم إزالة أشجار المنحروف، وعدم إقامة أنشطة تغير من نظام الشاطئ، وعدم إقامة نُزل للإقامة على الشريط الساحلى.

خدمات بمحمية وادي الجمال

واستعرضت وزيرة البيئة الوضع الحالي والخدمات المقدمة للزوار داخل منطقة حنكوراب، مؤكدة أنه ليس هناك حفر أو وضع خرسانات لإقامة فنادق بالمنطقة، مشيرة إلى أن خطة التطوير للمشروع المقدم هو تصور مبدئي، وليس نهائيا ويتم حالياً دراسة المشروع وخطة تقييم الأثر البيئي له، لافتة إلى خطة التطوير المقترحة تتضمن منطقة خدمات السنوركلينج، منطقة خدمات للمعدات، وكافتيريا لتقديم خدمات ومطعم بدوي لجذب الزائرين، مؤكدة أن جميع تلك الأنشطة يتم استخدام فيها المواد البيئية، مشيرة إلى رفضها شكل للنزل البيئي مقدم من الخشب والبوص على الرغم من موافقته للنظم البيئية، والاستعاضة عنه بفكرة الخيمة أسوة بما تم فى محميات الفيوم.

حوار مجتمعي لحماية «وادي الجمال»

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد عدلى رئيس مكتب الشباب والبيئة، أهمية جلسة الحوار المجتمعى التي نظمها مكتبه، حول محمية حنكوراب نظراً لأهميتها وكونها تُعد من أجمل المناطق الموجودة فى مصر، كما تعتبر أحد الثروات الطبيعية لمصر، موضحاً أن الهدف من الحوار المجتمعى هو توضيح المعلومات والحقائق حول الوضع البيئى للمحمية والاستماع لما ستعرضه وزيرة البيئة من معلومات تؤكد أن المحمية مصانة وليس بها أى تعديدات أو ضرر بيئي، لافتاً إلى ريادة مصر فى مجال صون الطبيعة؛ حيث تولى الدكتور محمد القصاص أول رئيس لمنظمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وهناك بعض الدول تستعين بالخبرات المصرية لتدريبهم على  كيفية صون وحماية المناطق الطبيعية.

جدير بالذكر أنه ​تم إعلان منطقة وادي الجمال الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر، بموجب القرار رقم 143 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء عام 2003، على مساحة تبلغ 7450 كيلومترًا مربعًا، وعلى بعد 850 كيلومترًا من القاهرة، محمية طبيعية يمنع إقامة أي منشآت عليها دون موافقات رسمية واشتراطات بيئية صارمة.

وكان قد انتشر على مواقع السوشيال ميديا أن منطقة حنكوراب بمحمية وادي الجمال تواجه شائعات حول إقامة منتجع سياحي على شاطئ شرم اللولي (رأس حنكوراب)، الواقع ضمن الحدود الجغرافية لمحمية وادي الجمال، على بعد 55 كيلومترًا من مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر.

 

 


 محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال

 محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال

 محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال

 محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال

 محمية وادي الجمال محمية وادي الجمال
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: