أبدى عبدالرؤوف خليفة عضو مجلس نقابة الصحفيين تعجبه، من مطالبة خالد البلشي نقيب الصحفيين، بأسماء محددة من السادة المستشارين وكذلك موظفي مجلس الدولة لتولي الإشراف على انتخابات الصحفيين.
موضوعات مقترحة
وتساءل عضو مجلس نقابة الصحفيين، في خطاب رسمي أرسله لجمال عبدالرحيم السكرتير العام للنقابة، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، عن سبب صدور خطاب مذيل بتوقيع نقيب الصحفيين يخاطب فيه المستشار الجليل أحمد عبود رئيس مجلس الدولة للموافقة على قيام أسماء محددة من السادة المستشارين، وكذلك موظفى مجلس الدولة لتولى الإشراف على انتخابات الصحفيين.
وأضاف: السؤال الذي يفرض نفسه ويدعو للدهشة والاستغراب من أين جاء نقيب الصحفيين بأسماء السادة القضاة والموظفين بمجلس الدولة المرفقة بالخطاب المرسل وتسلمه رئيس المجلس وهو يجهلهم ولماذا هؤلاء على وجه التحديد؟ كان يتعين ترك ذلك الأمر للترشيح من قبل مجلس الدولة وفق الآلية المتبعة هناك ولا يجب أن يتدخل نقيب الصحفيين في اختيار أسماء بعينها.. فذلك أمر يفتح الباب للشك والريبة ويعرض العملية الانتخابية لشائبة البطلان.. كونه صاحب مصلحة وهو بذلك يوجه باختيار القاضي الذي ينظر دعواه.
واشار إلى أنه ليس من حق نقيب الصحفيين أو غيره اختيار أسماء بعينها من السادة قضاة مجلس الدولة والموظفين فيه لدعوتهم على وجه التحديد لتولى الإشراف على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين.
واختتم قائلًا: أسجل وجهة نظرى تلك لإبراء ساحتي باعتباري عضوا باللجنة المشرفة على الانتخابات.. فما حدث يعد خطئا جسيما يعرض مراحل العملية الانتخابية للبطلان إذا ما طعن عليها أحد من أصحاب المصلحة ولابد أن نتوخى الحذر الشديد لتمر مراحلها بمظلة القانون ونحصنها من كل شائبة.