يتذكر المسلمون دائمًا في السابع عشر من شهر رمضان في كل عام غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في السنة الثانية للهجرة، وشكلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإسلام.
موضوعات مقترحة
غزوة بدر الكبرى (17 رمضان 2هـ): يوم الفرقان الذي أرسى قواعد الدولة الإسلامية
في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة، التقى جيش المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، بجيش قريش في معركة بدر الكبرى. ورغم قلة عدد المسلمين وعدتهم، إلا أنهم حققوا نصرًا مؤزرًا بفضل إيمانهم الراسخ وتوكلهم على الله. كانت هذه المعركة نقطة تحول في تاريخ الإسلام، إذ عززت مكانة المسلمين وأظهرت قوتهم.
غزوة بدر الكبري - صورة تعبيريةلم تكن غزوة بدر مجرد معركة عسكرية، بل كانت حدثًا فارقًا بين الحق والباطل، ويومًا فرق الله به بين الكفر والإيمان، وأعز به الإسلام والمسلمين.
سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان
كانت غزوة بدر للجهاد في سبيل الله ونصر الحق، وفرقت هذه الغزوة بين جند الحق وجند الباطل، وسميت بيوم الفرقان.
وقد سمّى الله يوم معركة بدر بيوم الفرقان، وذلك في قوله: "يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ" [سورة الأنفال 41] .
غزوة بدر الكبري - صورة تعبيريةسميت غزوة بدر، بيوم الفرقان؛ لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل، ونصر الله فيها أهل الحق في هذا اليوم، رغم قلة عددهم وعتادهم، ليكون درسًا لكل أجيال المسلمين، كلما مروا بمحنة قريبة منها، أن يستلهموا منها ما فعله المسلمون في تلك الغزوة الكبرى.
وتمثل غزوة بدر أول مواجهة بين جند الحق وجند الباطل، كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعد العدة والجيش لملاقاة قريش.
موضوعات قد تهمك
سطر فيه المسلمون أروع ملاحم البطولة.. رمضان شهر الفتوحات والانتصارات| صور
نور من السماء.. كيف تفوز بدعاء واستغفار الملائكة؟
«دروس في الحبُّ» من تعاليم رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم