الغارة الإسرائيلية على أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت تلحق أضرارا بـ أبنية وسيارات | الخارجية اللبنانية: إسرائيل تعرقل جهود لبنان للحفاظ على سيادته الوطنية | مصر تواصل توزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين شمال قطاع غزة رغم التحديات| فيديو | جودي عبدالله تحقق برونزية جديدة على جهاز المتوازي في بطولة كأس العالم للجمباز الفني | الشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية الشبابية بزيارة وفد "اتحاد بشبابها" لمجلس النواب | الداخلية تكشف عن عملية غسل أموال بقيمة 90 مليون جنيه من الاتجار بالنقد وضبط القائم عليها | الشباب والرياضة تعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير استاد دمياط الرياضي | «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال طالب سكان الحدث اللبنانية بالابتعاد عن المنطقة لمسافة لا تقل عن 300 متر | كشف ملابسات فيديو قيام شخص بدفع كلب لعقر سيدة.. وقيام آخر بالتعدي على مالك الكلب| صور | الأزهر يُدين «قتل» مصلٍّ مسلم بخمسين طعنة في هجوم إرهابي على مسجد بفرنسا.. ويحذر من تصاعد «الإرهاب الأبيض» |

الأعلى للثقافة يناقش "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"

17-3-2025 | 13:07
الأعلى للثقافة يناقش  مآذن مصر تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية الأعلى للثقافة يناقش مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية
منة الله الأبيض

تحت رعاية  الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقدت  ندوة بعنوان: "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"، بالمجس الأعلى للثقافة.

موضوعات مقترحة

أدارها الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهـرة وعضو لجنة التاريخ. 

بدأ الندوة الدكتور أحمد سيد الصاوي المتخصص في الآثار الإسلامية بكلية الآثار  جامعة القاهرة متحدثاً عن بعض المآذن الإسلامية، وقام بعرض صور للقبة الأقبغاوية، والتي بنيت سنة ٧٤٠ هجرياً، وقبة المارديني، وقال إن المؤذنين كانوا يؤذنون من الشرفة الملحقة بالقبب حسب الأماكن السكنية المجاورة للمساجد أو حسب اتجاه الرياح.

كذلك قام بعرض بعض التفاصيل عن مئذنة الأمير شيمو العمرى صاحب الجامع  والخانقاة المواجهة له في أول شارع الصليبة من جهة ميدان القلعة، وللجامع والخانقاة مئذنتان لعلهما كما وصفهما المثال الوحيد للمآذن التوأمية. 

كما تطرق إلى الحديث عن مسجد "مؤيد الشيخ"، وقال عن مسجده إنه أحد أهم المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ثم قام بشرح للمئذنتين اللتين أنشأهما الأشرف برسباي، واللتين كانتا تعلوان المساجد الملاصقة للمدارس الثلاث التي بناها في منطقة الخانكة، كما عرض مئذنة الأرقبغاوية، وكذلك مئذنة قايتباي التي أمر بإنشائها السلطان الأشرف قايتباي ومئذنة الغوري سنة ٩١٠ هجرياً. 

ثم تحدث عن المعلم أحمد أبن أحمد الطولوني كبير المهندسين في دولة الظاهر برقوق أول سلاطين الجراكسة، وقال إنه كان مقرباً للسلطان برقوق، حتى أنه صاهره وتزوج ابنته، وتولى الطولوني بناء مدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بالنحاسين، وأنعم عليه السلطان عند افتتاح المدرسة سنه 788 هجريّاً برفقه جركس الخليلي أمير الخور ومن معه من الأمراء الذين أشرفوا على نقل أحجار البناء من المقطم باستخدام عجلات تجرها العجول. 

ثم توالى في الندوة عرض لصور مآذن القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، والتي تحتوي تفاصيل معمارية وآيات قرأنية كتبت من عدة أوجه،  كذلك تعددت فيها التصميمات، واختلفت فيها عصور البناء وتقنياتها المدهشة، والتي تنم عن براعة من قاموا بتشيدها ليقولوا للجميع المقولة التي قالها الدكتور جمال عبد الرحيم في كلمته إن القاهرة ليست بلد الألف مئذنة، بل نستطيع أن نقول إن القاهرة بلد الآلاف من المآذن.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: