شيخ المعلقين وأحد أبناء الزمالك المخلصين، الراحل محمد لطيف صاحب البصمة الخالدة في الرياضة المصرية، وهو أول من أدخل التعليق على كرة القدم بالتليفزيون وكان مراقب عام البرامج الرياضية بالتليفزيون على مدى 16 عاما.
موضوعات مقترحة
«ويشوط شوطه جامدة - بتعمل يا راجل - جول جول جول - الجمهور النهاردة مزاجه عال العال» كلمات خالدة لشيخ المعلقين وأحد أساطير الزمالك محمد لطيف.
في ذكرى رحيله الخامسة والثلاثين، نرصد أبرز محطات صفحة رياضية كبيرة في تاريخ الرياضة المصرية والعربية.
ولد محمد لطيف في 23 أكتوبر 1909 بمحافظة بني سويف، وضمه الراحل حسين حجازي لصفوف القلعة البيضاء، عام 1920، بعدما نجح مع فريق المدرسة الخديوية بحصد لقب بطولة المدارس، وقدم اداء مميز وسط زملائه.
أول أهداف لطيف مع الزمالك، كانت في شباك الأهلي، خلال مباراة ودية أقيمت بين الفريقين، ونجح في الحصول مع النادي الأبيض، على 16 بطولة من بينها «6 كأس مصر، دوري منطقة القاهرة لمدة ثمانية مواسم، ولقبين لكأس الملك فؤاد».
كما سجل 6 أهداف في مباريات الدربي أمام الأهلي، وكان أول قائد للزمالك في أوائل الأربعينيات.
انضم للمنتخب الوطني، عام 1932 وشارك في بطولة كأس العالم عام 1934 بإيطاليا، والتي كتبت انطلاقته الأولى في الملعب الأوروبية، بعدما انضم إلى رينجرز الإسكتلندي، ثم الدورة الأوليمبية الصيفية عام 1936 في برلين.
ثم عاد إلى الزمالك، واستمر مع الفريق حتى الاعتزال موسم 1945، وكانت آخر مباراة له مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز.
بعد الاعتزال، عمل في مجال التحكيم الرياضي، وأدار العديد من المباريات الدولية الهامة، بعدها اكتشف موهبته في التعليق الرياضي، واستمر رفقة الميكرفون، حتى وفاته.
تمتع لطيف بأسلوبه الحماسي، وتعليقه المشوق أثناء المباراة، مما أضاف متعه جديدة لكرة القدم المصرية، على يد شيخ المعلقين.
وصلت شهرته، إلى الاستضافة في بعض الأقلام السينمائية، وقام بدور المذيع والذي أكسبه شعبية جارفه داخل نادي الزمالك، ووسط جمهور الكرة في مصر بشكل عام.
محمد لطيف
محمد لطيف
محمد لطيف
محمد لطيف
محمد لطيف