أكد المتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مدحت وهبة اليوم الأحد، أن اختيار منظمة الأمم المتحدة لمصر، كأول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى سن 18 عاما "champs"، يعكس الدور المحوري للدولة المصرية ووفاءها بتعهداتها ومسؤولياتها الوطنية لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
موضوعات مقترحة
وقال وهبة - في مداخلة مع قناة "صدي البلد" الفضائية - إن "مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال تهدف لتعزيز قدرتهم على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وحمايتهم من تعاطي المواد المخدرة ورفع وعيهم بالمخدرات"، لافتا إلى أنه "سيتم تنفيذ المبادرة داخل الدولة المصرية بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة".
وأضاف أن "المبادرة تؤكد مدى اهتمام الدول بمصر، ويعكس الدور المحوري للدولة المصرية التي تم اختيارها كأول دولة على مستوى العالم لهذا الدور"، لافتا إلى أن "المبادرة ساهمت في عرض التجربة المصرية خاصة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطي المخدرات والتي تم إطلاقها مؤخرا تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووجدت إشادة من كافة ممثلي الدول".
وأشار وهبة، إلى أن "صندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان المصري استقبل على مدار الأشهر الماضية العديد من الوفود العربية والخليجية للتعرف على التجربة المصرية سواء لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان أو للتعرف على البرامج الوقائية"، مؤكدا أن "ملف مكافحة الإدمان حظى باهتمام كبير من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحققت مصر طفرة به على مدى العشر سنوات الماضية لتصبح التجربة المصرية رائدة على مستوى العالم".
يذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصري كان قد شارك في اجتماعات الدورة الـ68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات والتي تنعقد في مقر الأمم المتحدة بفيينا، لعرض التجربة المصرية التي أشاد بها ممثلو الدول المشاركة، بحضور عدد من وزراء الخارجية، وبافتتاح غادة والي، وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة، ورئيسة منظمة الأمم المتحدة في فيينا لاجتماعات الدورة.