قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن استمرار الجهود المصرية في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لا ينفصل عن الجهود السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر على الصعيد الدولي، للتأكيد على الثوابت المصرية والموقف العربي الموحد من القضية الفلسطينية وسبل حلها.
موضوعات مقترحة
وأضاف قمحة، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، أن استمرار استقبال المصابين الفلسطينيين من خلال معبر رفح يؤكد جاهزية الدولة المصرية على كافة المستويات، وهذا واضح من خلال النجاحات المصرية في العشر سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الجاهزية تعكس قدرة الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة، على استعدادها الكامل لأي طارئ أو مساعدة للأشقاء.
وأشار قمحة إلى أن الموافقة على إطلاق سراح جندي إسرائيلي وعدد من جثامين الأسرى تأتي كخطوة مختلفة عما سبق، لا سيما في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي، والتي أكد من خلالها عدم وجود أي نية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك الاجتماع الذي جمع وزراء الخارجية العرب، وهذا كله عبارة عن مؤشرات إيجابية.
وأوضح رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الأخيرة، والتي أكد من خلالها عدم وجود أي نية لتهجير أهل غزة، بمثابة الهدوء الذي تبع العاصفة، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تم استقبالها بترحيب من القاهرة في إطار سعيها لحل عادل للقضية الفلسطينية.