اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة وضرورة حل الخلافات عبر الحوار.
موضوعات مقترحة
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني - في بيان اليوم السبت أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن السوداني تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس ماكرون؛ حيث بحثا مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما اتفقا على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وأكدا أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها.
وشدد رئيس مجلس الوزراء العراقي على حرص بلاده على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي، لافتا إلى المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق.
من جانبه، أكد الرئيس ماكرون رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات، مشيرا إلى استعداد بلاده للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحد عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي، مشيدًا في الوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب.