نظمت مديرية أوقاف دمياط، ملتقى فكري في مسجد البحر بمحافظة دمياط، بعنوان "الإحسان إلى اليتامى"، بحضور عدد من الواعظات والمشاركات في الأنشطة الدينية، وسط أجواء روحانية وتفاعل مثمر حول كيفية تقديم الرعاية والدعم لليتامى في المجتمع.
موضوعات مقترحة
كلمات مؤثرة من الواعظتين حنان السيد ومريم البسيوني
وأوضح الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، في بيان له اليوم، أن الملتقى تم بواسطة الواعظتين، حنان السيد و مريم البسيوني، حيث تم تسليط الضوء على أهمية رعاية اليتامى وضرورة أن يكون الإحسان إليهم أساسًا من أسس بناء المجتمع المسلم.
أكدت الواعظة حنان السيد في كلمتها، على أهمية الإحسان إلى اليتامى في الإسلام، مستشهدة بالأحاديث النبوية التي تحث على رعايتهم وحقوقهم، مشيرة إلى ضرورة أن تتضافر جهود المؤسسات الدينية والتربوية والاجتماعية لتوفير بيئة صحية وآمنة لهم، وأن الإحسان إلى اليتامى يعد من أعظم الأعمال التي يحبها الله، وأثره يعود بالإيجاب على المجتمع ككل.
الإحسان إلى اليتامى يتجاوز الدعم المادي
في حين تحدثت الواعظة مريم البسيوني عن ضرورة أن يتعدى الإحسان الدعم المادي ليشمل الاهتمام النفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن التربية والتعليم يعدان من أهم أوجه الإحسان، التي يجب أن ينالها اليتيم لكي يستطيع أن يندمج في المجتمع بشكل إيجابي.
ختامًا: المجتمع مسئول عن رعاية الأجيال القادمة
في الختام، عبرت الواعظتان عن تقديرهما للدور الكبير الذي يلعبه المجتمع في رعاية اليتامى، مؤكدتين على أن الإحسان إليهم لا يقتصر فقط على الدعم المادي، بل يشمل كل جوانب الحياة التي تضمن لهم حياة كريمة، وضرورة تكاتف الجميع للعمل من أجل توفير أفضل الفرص للجيل القادم، ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.