أخطر ما تواجهه دولنا محاولات نشر الفوضى والخراب .. ودورنا نشر الثقة في قياداتنا لمواجهة هذه المخاطر
موضوعات مقترحة
قيادات السعودية ومصر يحملان نفس الهمّ ونفس الطموح في خدمة قضايا الأمة.. وتعاوننا قائم منذ عقود
المملكة تشهد نهضة كبيرة ومتنوعة وهي ورشة عمل لا تهدأ.. ورؤية 2030 نتائجها مبهرة في كل المجالات
لسنا ملزمين أن نتساير مع جميع ما تنتجه الحضارة الغربية ففيها الكثير مما يشوهها
شاهدنا تعاطف الكثير من مختلف الدول والشعوب مع القضية الفلسطينية
لدينا فرصة لإيضاح حقيقية هذا الدين وإزالة ما قد يعتريه من تشويه ومواجهة الإسلاموفوبيا
بجوار بيت الله الحرام الذي جعله الله مثابة للناس وأمنًا، كان لـ"بوابة الأهرام" هذا الحوار مع معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لتسليط الضوء على قضايا تشغل الرأي العام العربي والإسلامي في منطقة تعد قلب العالم ومركز كثير من أحداثه وتفاعلاته.. والي أسئلة الحوار:
تشهد المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان تغييرًا وحراكًا كبيرًا على جميع المستويات.. كيف ترون هذا الحراك؟
ـ المملكة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة وتفانٍ من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تشهد نهضة كبيرة ومتنوعة جدًا نالت جميع المجالات سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والفكرية وقامت بعمل كبير جداً في مجال الإصلاح ومحاربة الفساد وأصبحت نموذجاً يُحتذى به في هذا الجانب، والمتابع لما تشهده المملكة في هذا العهد يستطيع أن يشاهد حجم النجاحات التي تحققت في جميع المجالات.
أطلقت المملكة رؤية 2030 والتي لها صدى كبير على مستوى العالم، كيف يرى معاليكم آثار هذّه الرؤية؟
ـ رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد هي رؤية طموحة وشاملة وقد طالت جميع القطاعات والمجالات، ومن يعيش في المملكة أو يأتي إليها يشاهد على الأرض والواقع نتائجها المبهرة، فالمملكة الآن أشبه ما تكون بورشة عمل لا تهدأ، وأصبح الشغف والإبداع جزءًا من ثقافة المواطن السعودي وحتى المقيم، الكل يجتهد ويحاول أن يُبدع في مجال عمله، فالمملكة اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخلاص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أصبحت مركزاً وثقلاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً ورياضياً، وقبل ذلك كله تتشّرُف المملكة بعنايتها بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوفهما، فهي تستقبل الملايين سنويًّا من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في المملكة، لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة بيسروسهولة، وذلك من خلال تهيئتها لمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة لا تنسى.
ـ هناك زخم إعلامي وسياسي كبير أحدثته مؤتمرات الشئون الاسلامية في مصر والسعودية.. ما أبرز رسائلها؟
ـ توجه تلك المؤتمرات عدة رسائل أبرزها أن الدول الإسلامية متضامنة فيما بينها لدعم ونشر مبادئ الاعتدال والوسطية، وهي بطبيعة الحال موجهة بالدرجة الأولى لمن يعملون في المجال الدعوي من الدعاة وأئمة المساجد والخطباء وأيضاً للمفكرين والمثقفين، والأهم من ذلك أن نغرس ثقافة التسامح والاعتدال في نفوس عامة المسلمين بداية من الأسرة والمدرسة حتى نعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، فضلا عن الاهتمام بالقضايا التي تهم المسلمين وتسهم في وحدتهم واستقرارهم، كما أن دولنا متضامنة في مواجهة ظواهرالإسلاموفوبيا والتعصب والكراهية والتطرف والإرهاب وغيرها، إلى جانب تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالعمل الإسلامي في مختلف المجالات .
رغم أننا نشكل كدول إسلامية كتلة جغرافية متقاربة وكبيرة بعدد 57 دولة تمثل ثلث تعداد دول وسكان العالم، ولدينا قدرات اقتصادية مهمة بالنسبة لدول العالم، إلا أنه ليس لنا ثقل مؤثر علي الساحة العالمية .. أليست هذه مفارقة؟
ـ حضارتنا الإسلامية ساهمت في تقدم العالم على مدى قرون، لكن عالمنا الإسلامي اليوم يمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة بالرغم من أنه عالم الدين الحق الذي نزل على خير البشر نبينا محمد ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ، وكذلك لما يملكه من مميزات، وهذا الضعف بطبيعة الحال ليس وليد اللحظة، بل هو تراكمي على مدى عقود من الزمن، وله أسباب عديدة، ومنها انشغال الكثير من الدول الإسلامية بمحاربة الجماعات التي تعمل في الظلام ويغرسون في نفوس الناس والشباب التطرف والكراهية، لتحل الفوضى والخراب وتضعف هذه الدول، وهذا في الحقيقة جعل الكثير من الدول الإسلامية والعربية للأسف تتأخر عن ركب التنمية والتطور لانشغالها بمثل هذه الجماعات وعدم التخلص منها.
ولماذ تقدم الآخرون وما زلنا نواجه مشكلات التخلف وغيرها ؟
يجب بداية أن نبين أن سبب ماذكرت ليس الإسلام، بل إن الدين الإسلامي يدعو ويحث على الأخذ بجميع الأسباب التي تساعد وتُسهم في التقدم والتطور سواءً على مستوى الأفراد أو الدول، وهنا نقطة مهمة يجب التركيز عليها وهي أننا لسنا ملزمين أن نتساير مع جميع ما تنتجه الحضارة العالمية والغربية فهذه الحضارة يوجد فيها الكثير مما يشوهها، لكن المهم هو أن نقدم نموذجاً مثالياً للحضارة الإسلامية، وهذا بالتأكيد لا يمنع من أن نستفيد من بعض مضامين الحضارة العالمية التي لا تتنافي مع قيمنا ومبادئنا الإسلامية، وفي هذا المجال يجب تكريس الخطاب الدعوي إلى جانب الوعظ والإرشاد، الحث والترغيب على تنمية الإنسان، وضرورة أن يأخذ بجميع الأسباب التى تؤدي إلى تحقيق التقدم العلمي والحضاري والاجتماعي التي لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية السمحة، ومن المهم أيضاً غرس القيم الوطنية في نفوس الناس وترسيخ فكرة المواطنة وحب الوطن وأن نجعل من هذه القيم سبباً في تحقيق النجاحات التي تنعكس إيجابياً على الأوطان..
كل بيانات ومواقف الدول الإسلامية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية وقضية القدس المحتلة والمسجد الأقصي بالنسبة للعالم الإسلامي، كيف نواجه الإجراءات الإسرائيلية على الأرض؟
ـ الحقيقية أن قضية فلسطين والاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني هي محل اهتمام وعناية من قيادات العالم العربي و الإسلامي وأيضاً العالمي وعلى رأس هذه القيادات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظهم الله جميعًا، فهي قضية عادلة ولقد شاهدنا تعاطف الكثير من مختلف الدول والشعوب غير الإسلامية مع هذه القضية، أما مواجهة هذه الاعتداءات فهذه مهمة القيادات، لكن دورنا نحن هوبث الثقة عند الناس في قادة الدول العربية والإسلامية، وحث الناس على دعم ما يقومون به وأن تكون مواقفهم متوافقة مع قادتهم حتى يكون العمل موحد وممنهج، وأن نكون فطنين لمن يحاول استغلال مثل هذه الأحداث من بعض الجماعات والأحزاب السياسية للإساءة إلى القيادات أو التشكيك في توجهاتهم أو مناصرتهم لهذه القضية، فهذا خطر كبير يجب أن نكون متيقظين له .
هناك خطر كبير تواجهه الشعوب الإسلامية هو الإسلاموفوبيا وتصاعد التطرف اليميني الموجه ضد المسلمين في الغرب ..... كيف يمكن أن نواجه هذا الخطر معا ؟.
ـ العمل على مواجهة هذا الخطر لابد أن يكون عملاً جماعياً وممنهجاً ولعل هذا من أهم الأهداف التي يعمل عليها المعنيين بالشأن الإسلامي، وهذا لايمكن أن يكون إلا برسم صورة إيجابية وواقعية عن الإسلام وبيان حقيقته، وأنه دين يدعو للتسامح والتعايش، وينبذ الكراهية والعنصرية، والدول العربية والإسلامية لديها الكثير من المقومات التي تساعدها في تحقيق هذا الهدف والتي من ضمنها الأعداد الكبيرة الذين يفدون إليها من جميع شعوب العالم سواء لأسباب عملية أو سياحية أو غيرها، فهذه فرصة حقيقية لإيضاح حقيقية هذا الدين وإزالة ما قد يعتريه من تشويه، بالإضافة إلى أهمية استغلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة فهي سريعة الانتشاروعابرة للحدود، فمن خلال العمل المنظم الممنهج وتعاون الجهات المعنية كل فيما يخصه، نستطيع تحسين الصورة الذهنيّة المشوهة المتعلقة بالإنسان المسلم عند الغرب .
كيف ترون التعاون بين مصر والسعودية في مجالات الدعوة والإرشاد وخاصة مع الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية المصرية ؟
ـ لاشك أنّ القيادتين الحكيمتين في السعودية ومصر يحملان نفس الهمّ ونفس الطموح في خدمة القضايا الإسلامية، ويعتبران مركزاً مهماً وثقلاً كبيراً في العالمين العربي والإسلامي، والتعاون بين الجانبين في هذا المجال له أثره الكبير وهو قائم منذ عقود ومتواصل ويتحدّث باستمرار تماشياً مع المتغيرات التي تحدث وخاصة في مجالات تصحيح الفهم الخاطئ للفكر الديني ومحاربة التطرف والإرهاب .
شهد العالم على مدى تاريخه أكثر من 6500 تنظيم متطرف وأكثر من 1400 تنظيم إرهابي يمارس العنف، تنتمي تلك التنظيمات لثقافات وحضارات وأديان مختلفة، نصيب العالم الإسلامي منها لا يتجاوز الـ 18 % والباقي ينتمون لأديان أخرى،كيف نتعامل مع هذه الحقائق التي تفند المحاولات الساعية للصق تهمة التطرف والإرهاب بالمسلمين دون غيرهم من شعوب العالم ؟
ـ لاشك أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة عالمية، وليست مقتصرة على المسلمين، وقطعاً لها مسبباتها، والعالم اليوم في ظل العولمة والتقدم التقني في وسائل الإعلام والاتصال أصبح أكثر نضجاً لأن المعلومة لم تعُد محتكرة وموجّهةً كما كان في السابق، فنجد الكثير اليوم ممن ينتمون لغير الإسلام يدافعون عنه ويبينون حقيقية هذه الافتراءات الظالمة، والدور المهم الذي يقع علينا الآن هو استثمار حالة النضج هذه لبيان حقيقية الدين الإسلامي، والتنكر لأي عمل يدعوا للكراهية والارهاب ومعاقبة من يروجون لمثل هذه الأفكار، حتى يعرف العالم أننا جادون في محاربة هذه السلوكيات وأنها لا تمثل حقيقية الإسلام.
هناك المئات من المراكز الفكرية العاملة في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية هل يمكن أن تتبني السعودية ممثلة في وزاراتكم فكرة إنشاء شبكة أو مركز عالمي للحوار الحضاري للتعاون بين هذه المراكز؟
ـ المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ وهي تحرص على خدمة الإسلام والمسلمين، وقد استمر أبناؤه الملوك من بعده على هذا المنهج إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحظى بدعم وعناية كبيرة من قبل القيادة الرشيدة لتحقيق أهدافها السامية وقد خصصت لها الميزانيات والمبالغ الضخمة لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، وفي مجال نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية تحديداً قامت الوزارة ومازالت تقوم بعدد كبير من البرامج والأنشطة التي تُعنى بهذا المجال سواء في داخل المملكة أو خارجها، والوزارة تُشرف على العديد من المراكز الإسلامية في الكثير من الدول حيث تخدم الجاليات المسلمة فيها، كما أن للوزارة أيضاً مكاتب دعوية في الخارج؛ حيث تقوم هذه المراكز والمكاتب بعمل كبير في نشر قيم التسامح والوسطية، فهي تقوم بخدمات اجتماعية وتوعوية للجميع مسلمين وغير مسلمين، كما أنها تقوم بتعريف غير المسلمين بحقيقية الإسلام وأنه دين رحمة ومحبة ويدعوا لعمارة الأرض وبذلك تساهم في إزالة أي صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين.
لكم تجارب ومواقف حاسمة في كشف الجماعات والأحزاب المتسترة باسم الإسلام ولا تجاملون أحداً في ذلك، حدثنا عن هذه المواجهة ؟
ـ أولاً مواجهة الجماعات التي تزعُم أنها جماعات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين برأيي أنها من أهم وأصعب المواجهات لأنها تتخفّى وراء الدين وتستغل العاطفة الدينية عند الناس وتحاول أن تستثمر أي فرصة لتهييجهم وتأليبهم على قادة الدول، فالمواجهة هنا تكون أمام خصمين .. الأول : هم قادة ومفكرون والمنتمون لهذه الجماعات والأحزاب الضالة، والخصم الثاني : المتأثرون بهم عاطفياً بسبب جهلهم بأهدافهم الخبيثة، فهذا جعل من الموجهة أكثر صعوبةً وحدّةً.
وبالنسبة لتجربتي الشخصية في هذه المواجهة فقد بدأت منذو سنين طويلة قبل أن أتولى حقيبة الوزارة، ولا أخفيك لقد نالني منهم الكثير من الأذى، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم إيماني الكامل بعظم المسؤولية وخطورة هذه الجماعات على الأوطان والشعوب فقد قررت عدم الاستسلام والاستمرار في فضح منهجهم ومخططاتهم في وقت كان الكثير يعرف حقيقتهم ولكن يخشى المواجهة، وبفضل الله عز وجل ثم بفضل القيادة الحازمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد تم مواجهة هذه الجماعات بشكل علني وتجريم كل من ينتمي لها أويتعاطف معها وهو يعرف أهدافها الخبيثة.
ما هو أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة منذ توليكم في مجال الدعوة للفكرالوسطي ومحاربة التطرف ؟
قامت الوزارة بدور كبير في تطوير العمل الدعوي في هذا المجال من خلال إطلاق نظام الفسح الإلكتروني (تيسير) في عام ١٤٤٠هـ حيث يستغرق العمل عليها من يوم إلى يومين لفسح تلك البرامج، بينما كان في السابق تعامل ورقيا وتأخذ أكثر من شهر، كما نفذت الوزارة من خلاله أكثر من 9 ملايين فعالية، تنوعت بين كلمات ومحاضرات ودروس وندوات وكان من أبرزها برنامج انتماء ونماء ولحمة وطن وحماية الأسرة والوسطية والاعتدال، كما عملت الوزارة على تأهيل الدعاة فكرياً وعلمياً ومهارياً من خلال إقامة دورات تخصصيه في أهم المتون العلمية وكذلك الإلقاء والتعامل مع الجمهور وغيرها.
ماهو دور وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد في ظل ما تشهده المملكة من تغيرات؟
الوزارة تقوم بدوركبير سواء في داخل المملكة أو خارجها، فهي وزارة تُعنى بالعمل الإسلامي الذي جعلته الدولة منطلقاً أساسياً لها في جميع شؤونها وعلى شقين : الأول، خدمياً كعمارتها لبيوت الله وصيانتها وتعيين منسوبيها من أئمة وخطباء ومؤذنين ومراقبين وتهيئتهم علمياً وعملياً ليؤدون الواجب المطلوب منهم على أكمل وجه، وأيضًا إشرافها على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ومتابعة إصداراته وتوزيعها وتسخير كل التقنيات لخدمة كتاب الله عز وجل، أما الشق الثاني فهو فكري؛ حيث قامت الوزارة بعمل برامج وأنشطة ومعارض وملتقيات تدعوا لبيان منهج الإسلام الوسطي المعتدل الموافق لكتاب الله وسنة رسوله، وكشفها لخطر الجماعات والأحزاب التي تتخفى وراء الدين بهدف نشر الأفكار المتطرفة والخبيثة للنيل من بلادنا بهدف نشر الفوضى والخراب وتشريد الناس، ولكن بفضل الله تعالى أولاً ثم بعزيمة وحزم وتوجيه القيادة تم التصدي لمثل هذه الممارسات والتجاوزات وإبعاد كل من يثبت إدانته عن منابر الدعوة ومحاسبته حتى يزول خطرهم وأذاهم عن البلاد والعباد.
معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مع مدير مكتب الأهرام
معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مع مدير مكتب الأهرام