واقعة مؤسفة شهدها محيط مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بنشوب حريق هائل التهم عدد من الأكشاك خشبية "غير تابعة لوزارة الصحة" ما أسفر عن إصابة شخص واحد بصعوبة في التنفس نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وتمت السيطرة على النيران.
موضوعات مقترحة
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في تقريرها الأولي أن الحريق امتد إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية، بالإضافة إلى غرفة إدارية ملحقة بمبنى المعامل المركزية، لكن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة عليه قبل أن يصل إلى المبنى الرئيسي أو يؤثر على الأجهزة الطبية الخاصة بالمعامل.
الإجراءات الاحترازية
وبمجرد اندلاع الحريق انتقلت قوات الأمن إلى الموقع وقطعت التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن محيط موقع الحريق، حفاظًا على سلامة المواطنين، خاصةٍ بعد امتداد النيران إلى مبنى التراخيص الطبية المجاور.
وانتقل اللواء طارق راشد، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وعدد من قيادات وزارة الصحة إلى موقع الحريق لمتابعة عمليات الإطفاء.
جهود مُضنية لإخماد الحريق
دفعت قوات الدفاع المدني بـ 17 سيارة إطفاء وخزان مياه استراتيجي لمحاولة السيطرة على النيران، حيث تبين من التحريات الأولية أن الحريق نشب في بئر المصعد بالطابق الأول وامتد إلى الطوابق العلوية، ما تسبب في تصاعد كثيف للأدخنة والنيران. وبعد جهود مكثفة استمرت لساعات، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بشكل كامل، دون وقوع خسائر بشرية.
متابعة مستمرة من وزارة الصحة
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يتابع تطورات الحريق لحظة بلحظة، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لتقديم الدعم الطبي اللازم للحالات الطارئة.
المعاينة الأولية تكشف سبب الحريق
رجحت المعاينة الأولية أن ماسًا كهربائيًا كان السبب وراء اندلاع الحريق؛ حيث أدى إلى اشتعال النيران التي التهمت أجزاء من المبنى.
ومن المقرر أن يقوم رجال المعمل الجنائي بإجراء معاينة دقيقة لموقع الحريق بهدف تقييم حجم الخسائر المادية، وتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى اندلاعه.