«سهرة في الحسين» زمان.. «خضرة وأبو دراع ونجوم الشعبي» يتألقون في ليالي رمضان| صور

14-3-2025 | 19:05
;سهرة في الحسين; زمان ;خضرة وأبو دراع ونجوم الشعبي; يتألقون في ليالي رمضان| صور الفنانة خضرة محمد خضر
محمود الدسوقي

قدمت الصحف والمجلات المصرية تغطية حية لمظاهر الاحتفال بليالي رمضان في حي سيدنا الحسين، التي اشتركت فيها فرق "أبو دراع" التي قدمت فنون السمسمية، وفاطمة سرحان، والفنانة هنيات شعبان التي قدمت أغاني أم كلثوم، وكذلك الشيخة رقية التي قدمت السيرة النبوية، بالإضافة للفنانة خضرة محمد خضرة وزوجها ومكتشفها زكريا الحجاوي، حيث شهدت ليالي رمضان في سيدنا الحسين بدايات أغنية "خضرة بلدي" والتي انتهت بأغنية "متى أشوفك يا قلبي اطمنت" والتي تحوز الإعجاب بين رواد السوشيال ميديا حتى وقتنا الحالي.

موضوعات مقترحة

كان حي الحسين يعج بالصبية والأطفال، وهم يحملون الفوانيس ويرددون "وحوي يا حوي"، بينما تقف العربات على النواصي ليلا لبيع الترمس والبندق، أما الحاجة زنوبة فقد كانت تعلن عن بضاعتها لبيع البخور الجاوى والبخور النبوي، وفوقها مقلة من الدخان لها رائحة حلوة، بينما تبيع المحلات كافة أنواع مأكولات الشهر الفضيل من الكنافة والبسبوسة والقطايف، وكذلك طبق المهلبية الشهي، وقيام ابن حميدو بطل ألعاب رفع الحديد بإقامة كرنفالاته الرياضية.


أبو دراع وخضرة ونجوم الشعبي يتألقون في ليالي رمضان

كان "أبو دراع" وفرقته الشهيرة لهم سرادق شهير، وقد قام الفنان حامد برسم هذه الفرق والوجوه في مجلة "الإذاعة والتلفزيون"، حيث تم الاستمتاع في فرقة "أبو دراع" لطفل معجزة لا يتعدى عمره الـ10 سنوات واسمه أحمد عبد السميع وشهرته بسكيوي، حيث كان الطفل منافسًا خطيرًا لأبي دراع، ومجرد أن تُعطيه موالا يقوم بالبناء عليه.

 أما خضرة محمد خضرة، فقد كان سرادقها كبير مكدس بالجمهور، وقد كانت خضرة تتوسط التخت لتسيطر على الملايين، وقد كانت تغنى أغنيتها الشهيرة "ملاعيب شيحة"، ثم تبدأ في ترديد أغنيتها الشهيرة "حبيبي يا ولدي.. بحب بلدي ..وأهل بلدى وطني، يا نى يا بلدي بلدي يا ولدي"، وقد كان يُرافقها الشاعر زكريا الحجاوي.


أبو دراع وخضرة ونجوم الشعبي يتألقون في ليالي رمضان

وشيحة بطل شعبي فى السيرة الشعبية المصرية، وقيل إنه كان صديقُا للظاهر بيبرس، وقد تم تجسيد مسلسل تحوى قصة شيحة. فى العصر المملوكي، وقد غنت فاطمة سرحان "الليالي الملاح"، أما "قهوة الفيشاوي"، وهى أحد المعالم الشهيرة في حي سيدنا الحسين، فقد كتبت الصحف والمجلات عن عم إبراهيم الضرير، الذي يحفظ القرآن الكريم كاملاً، والذي كان ينادي في ليالي رمضان "أنا اللي بعلم الأدب.. أنا عندي الأدب"، وقد كان يقوم ببيع كتاب "ألف ليلة وليلة" بالإضافة للسبح وعمر إبراهيم آنذاك كان 25 عامًا، إلا إن حظه جعله يظهر في عدة أفلام مصرية، منها فيلم "زقاق المدق"، وإذا سألت إبراهيم لماذا تعيش؟، يُجيب من أجل الصحة، والصحة تجيب فلوس، والأمنية التي أحلم بها هي زيارة بيت الله الحرام.

أما "المجاذيب" فقد اختفوا من ليالي رمضان في سيدنا الحسين، حيث كانت لهم قهوة كبيرة اسمها قهوة المجاذيب أو القهوة الكبيرة، والتي كانت تضم "المجاذيب" الذين يلبسون الجلاليب البيضاء، ويحملون السبح.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة