13-3-2025 | 19:02

المرأة المصرية هي نصف المجتمع وشريك أساسي في تنمية الوطن دون تفرقة بينها وبين الرجل، حقيقة لا ينكرها إلا جاحد، فهي أساس بناء الأمة، إذ هي الأم ومربية الأجيال والعمود الفقري للأسرة المصرية العصرية التي تنطلق إلى تخريج الأجيال التي تسعى لبناء وطن قوي.

وفي إطار احتفالات مصر في شهر مارس باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس ويوم المرأة المصرية، والذي يوافق 16 مارس سنويًا، وتزامنًا مع عيد الأم في 21 مارس، نقدم تحية لكل امرأة وأم مصرية ملهمة، وطموحة، وقوية، ومنجزة، تبذل كل غالٍ ونفيس في بناء الوطن لترسم بجهودها تاريخًا من النضال والإنجازات رغم التحديات.

ولطالما أكدت القيادة السياسية، متمثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة ونحن في شهر المرأة، على التزام الدولة بدعمها وتمكينها ورعايتها، باعتبارها رمزًا للعطاء والصبر والتدبير، والشريكة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء والتطوير، وسندًا لوطنها في كل الظروف والأحوال، مما يدفع مؤسسات الدولة إلى العمل على رعايتها وتوفير حياة كريمة لها لبناء الأجيال.

وعلى مدار العصور، سجلت المرأة المصرية بأحرفٍ من نور كفاحًا ونضالًا من أجل الحصول على حقوقها في المجتمع، وهو الأمر الذي دعمته مؤسسات الدولة والقيادة السياسية الحكيمة، التي سعت على مدار 10 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي دون توقف، ووضعته هدفًا ساميًا من أجل إنصاف المرأة، للحصول على حقوقها كفرد فاعل ومنتج في المجتمع، له كامل الحقوق وعليه كامل الواجبات، حتى تصل إلى أرفع المناصب، وتحقق العديد من الإنجازات في كافة المجالات.

وقد أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة دور المرأة المصرية في دعم الجمهورية الجديدة، مشددًا على أنها كانت دائمًا سندًا للدولة في كل المواقف التي مرت بها مصر، وهو الأمر الذي جاء في العديد من الأحاديث والخطب والرسائل التي أكدت أن المرأة المصرية جزء لا يتجزأ من خطط التنمية التي تشهدها الجمهورية الجديدة.

وفي ظل الاحتفال بالمرأة المصرية، نؤكد أنها أثبتت عبر التاريخ أنها قادرة على الصمود وتحقيق المستحيل رغم كل التحديات، موجهين رسالة إليها في يوم المرأة المصرية بأننا لا نحتفل فقط بإنجازاتها، بل نؤكد أيضًا أهمية دعمها وتمكينها لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة