أكد الكاتب الصحفى أحمد ناجي قمحة، أننا جميعا نحتفل على مدار سنوات بذكرى حرب أكتوبر المجيدة، لكن الفضل يعود للرئيس عبدالفتاح السيسي وإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة والندوات الثقافية التى أعادت ذكرى يوم الشهيد إلى ذاكرتنا منذ عام 2014، ونحتفل بها كل عام لنعيد التأكيد على التضحيات التى بذلها هؤلاء الشهداء الذين قدموا دروسا للتاريخ فى حب الوطن، وفى تقديم الوطن على ذواتهم وأولوياتهم.
موضوعات مقترحة
وقال إن ما تواجهه مصر من محاولات لتشكيك في بطولاتها التاريخية، بدءًا من حرب أكتوبر 1973 وحتى المعارك الأخرى التي خاضتها الدولة على مدار تاريخها، يتطلب منا استراتيجية وطنية مختلفة.
وأضاف قمحه خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن البعض يحاول أن يروج لقيم زائفة، ويجعل من شخصيات معينة أبطالًا في محاولة لتشويه الحقائق والتقليل من شأن الأبطال الحقيقيين الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن.
ونوه إلى أن التشكيك لا يقتصر على حرب أكتوبر 1973 فقط، بل يمتد ليشمل معارك تاريخية أخرى مثل معركة حطين و"معركة جالوت"، لافتًا إلى أن بعض الشباب يقعون في فخ هذه الأكاذيب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا، إلى ضرورة أن تكون لدينا استراتيجية واضحة، قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، لمواجهة هذه الحملات عبر تقنيات حديثة، مشيرًا إلى أن الأعداء يسعون لإضعاف الوعي الجماعي للشباب باستخدام أدوات معقدة، بهدف تقسيم الرأي العام وزرع الفتنة بين فئات الشعب.