التربية السليمة ووضع حدود واضحة.. إليك أبرز خطوات علاج الأطفال من إدمان الهواتف والتكنولوجيا

9-3-2025 | 11:15
التربية السليمة ووضع حدود واضحة إليك أبرز خطوات علاج الأطفال من إدمان الهواتف والتكنولوجياأرشيفية
الضوي أحمد
في ظل ما تموج به مواقع الإنترنت من شتى الألعاب الإلكترونية، التى تجذب أنظار الأطفال والشباب، أصبح الكثير من الأبناء في مرحلة الخطر، بسبب إدمانهم الهواتف المحمولة، وتركيزهم بالساعات أمام شاشات الهواتف، أو الكمبيوتر، وكل ما له علاقة بالإنترنت، مما دفع علماء النفس لدق ناقوس الخطر، وأصبحت هناك حاجة ماسة لعلاج هؤلاء الأطفال من إدمان الإنترنت.. 
موضوعات مقترحة


 


الدكتورة نيفين حسني، استشاري علم النفس الرقمي، تحدثنا فى السطور التالية عن طريقة علاج الأطفال من إدمان الهواتف والتكنولوجيا، حيث تشير إلى أن علاج الأطفال يحتاج إلى خطة متكاملة تشمل التربية السليمة، والتوعية، ووضع حدود واضحة.


وأوضحت الدكتورة نيفين حسني أن هناك بعض الخطوات الفعالة التى لابد من الالتزام بها، وهي كالتالي:


 


 تحديد القواعد ووضع حدود زمنية


 


وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، يجب ألا يتجاوز وقت الشاشة للأطفال بين 2-5 سنوات ساعة واحدة يومياً، بينما يجب على الأطفال الأكبر سناً إستخدام التكنولوجيا بشكل متوازن مع الأنشطة اليومية.


استخدام تطبيقات للتحكم في وقت الشاشة مثل  Google Family Link أو Apple Screen Time  أو التحكم في وقت الشاشة عن طريق التطبيقات المستخدمة ذاتها لضبط الحدود الزمنية.


 


تقديم بدائل جذابة


 


تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية مثل الرياضة، اللعب في الهواء الطلق، أو ممارسة الهوايات الفنية والموسيقية مع تخصيص وقتاً للعب الجماعي أو قراءة القصص وتعزيز الوقت الأسري بدلًا من قضاء الوقت أمام الشاشة.


 


تطبيق نموذج القدوة


 


الأطفال يتعلمون بالسلوك، فإذا كنت مدمناً على الهاتف، فمن الصعب إقناعهم بتقليل الإستخدام. لذا، يجب على الآباء والأمهات تقليل إستخدامهم للهاتف أمام أطفالهم.


 


 تعزيز التواصل الأسري


 


اجعل هناك وقتاً يومياً خالياً من الشاشات خلال وجبات الطعام أو قبل النوم لتعزيز التفاعل الأسري.


طبق مفهوم "Digital Detox Days"  أي أيام بدون شاشات لخلق توازن صحي بين الحياة الواقعية والحياة الرقمية.


 


التدرج في التغيير


لا تحرم الطفل فجأة من الهاتف، بل قلل الإستخدام تدريجياً، مثل إستبدال ساعة من وقت الشاشة بنشاط آخر أسبوعياً.


 


تعليم الطفل الاستخدام الواعي


القيام بتوعية الطفل بمخاطر الإدمان الرقمي وتأثيراته على الصحة العقلية والجسدية، مع تشجيعه على إستخدام التكنولوجيا لأغراض تعليمية وإبداعية بدلاً من الإستخدام السلبي.


 


استشارة مختص عند الحاجة


إذا كان الإدمان شديداً ويؤثر على النوم، الأداء الدراسي، أو التفاعل الإجتماعي، فمن الأفضل إستشارة مختص في علم النفس أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT) المتخصص في الإدمان الرقمي.


الدكتورة نيفين حسنيالدكتورة نيفين حسني
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: