قالت النائبه مايسة عطوة عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب إنه في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الذي يُصادف 8 مارس 2025، يجب التأكيد أن هذا اليوم يشكل مناسبة عظيمة للاحتفاء بما تحقق للمرأة من إنجازات.
موضوعات مقترحة
فلقد شهدت المرأة المصرية في السنوات الأخيرة تطوراً غير مسبوق في مختلف المجالات بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع تمكين المرأة على رأس أولوياته، وأرسى قاعدة متينة لتحقيق ذلك، فقد أثبتت المرأة المصرية قوتها وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع من خلال مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت النائبة مايسة عطوة أنه تعد المشاركة النسائية في مجلس النواب أحد أبرز مؤشرات التقدم، حيث وصلت نسبة تمثيل المرأة إلى أكثر من 25%، وهو ما يعكس الإرادة السياسية الحقيقية لتعزيز دور المرأة في صنع القرار، كما شهدت الحكومة تعيين العديد من الوزيرات اللاتي أثبتن كفاءتهن في المناصب العليا، ما يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في شتى الميادين.
أما في مجال القضاء، فقد أصبح للمرأة دور بارز في تحقيق العدالة، حيث تم تعيين العديد من القاضيات في المناصب القضائية، مما يسهم في تعزيز مبدأ العدالة والمساواة أمام القانون إضافة إلى ذلك، تم إقرار العديد من التشريعات التي تحمي المرأة من العنف وتدعم حقوقها في العمل والتعليم، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفي مجال الاقتصاد، تعمل الدولة على توفير فرص متساوية للنساء من خلال إطلاق برامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير قروض ميسرة للنساء الرائدات في الأعمال، مما ساعد الكثير من النساء على تحقيق استقلالهن المالي والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وأكدت عضو مجلس النواب أن شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكل النساء والفتيات" الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون محور الاحتفالات هذا العام، يعكس الهدف السامي في تحقيق مجتمع أكثر عدلاً، وهو ما يتطلب مواصلة العمل بكل جهد لتمكين المرأة في كافة المجالات، وضمان حقوقها، سواء في العمل أو في الحياة الأسرية والاجتماعية.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز مكانة المرأة، وقالت: "إننا على يقين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستمر في دعم جميع الجهود المبذولة لتعزيز حقوق المرأة وحمايتها.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحاتها بالتأكيد علي أن تمكين المرأة هو أساس بناء مجتمع قوي ومستدام، وهو ما يتم من خلال الاستمرار في دعم وتشجيع السياسات التي تضمن حقوق المرأة وتفتح أمامها آفاقاً أوسع لتحقيق طموحاتها وآمالها في المستقبل.