أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المعجزات كانت ولا تزال دليلًا قاطعًا على صدق الأنبياء، حيث أيّد الله تعالى رسله بآيات خارقة للعادة تثبت نبوتهم وتُعجز المنكرين عن الإتيان بمثلها.
موضوعات مقترحة
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المعجزات تنوعت بين مادية، مثل عصا موسى التي تحولت إلى ثعبان، وإحياء الموتى على يد نبي الله عيسى، ومعنوية كشق القمر في عهد النبي محمد ﷺ، مؤكدا أن هذه المعجزات لم تكن مجرد ظواهر خارقة، بل جاءت لتدعيم عقيدة التوحيد وزيادة إيمان المؤمنين.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن القرآن الكريم يُعد أعظم معجزة خالدة، حيث لم يكن وقتيًا أو محصورًا في زمان أو مكان معين، بل يمتد تأثيره إلى يوم القيامة، مشددا على أن التطورات العلمية الحديثة تساهم في تقريب مفهوم المعجزات للعقل البشري، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج، التي كانت تبدو مستحيلة في زمنها، يمكن اليوم فهمها في ضوء التقدم العلمي في مجال الطيران.
وأكد مفتي الديار المصرية أن العلم الحديث، رغم محاولاته إنكار الغيبيات، ما زال يأتي بما يؤيد حقيقة المعجزات ويثبت أنها جزء من السنن الإلهية لدعم الأنبياء وتقوية دعواتهم.