خارطة مستقبل بناء الجمهورية الجديدة

6-3-2025 | 20:06

بداية لبكرة 

«العلم والعمل» خارطة مستقبل بناء الجمهورية الجديدة 

​لا شك أن القيادة السياسية الرشيدة وأجهزة الدولة يعملون بكل جد وكد من أجل تحسين حياة المواطنين من خلال اتباع كافة السبل الممكنة والأخذ بأيادي الأجيال الجديدة إلي مصاف الدول المتقدمة بإعلاء قيم العلم والعمل في بناء الجمهورية الجديدة بجهود مخلصة من كل مصري ومصرية لدعم فكرة القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقود سفينة الوطن إلي بر الأمان بحكمة ليرسم الطريق أمام المصريين لحياة وغد ومستقبل أفضل يليق بمصر والمصريين.

جهود حثيثة أولتها القيادة السياسية الرشيدة علي مدار 10 سنوات لإرساء أسس الجمهورية الجديدة من خلال إطلاق المشروعات الكبري لإحداث نهضة وإنجازات علي أرض الواقع ضاربة بعرض الحائط حملة جماعات الشر وحربها لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار من خلال نشر الشائعات والأكاذيب للتقليل من الإنجازات الأمر الذي واجهته القيادة السياسية والدولة المصرية بكل حكمة مما أفشل كل المخططات.

بناء الجمهورية الجديد بالعلم والعلم صاحبه سيمفونية متناغمة بين إرادة التنفيذ وسرعة الإنجاز حيث شهدت البلاد علي مدار العقد الأخير من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي إقامة عدد من المشروعات الكبري في زمن قياسي أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة وشبكة الطرق العالمية التي تغطي نسبة كبيرة والمونوريل والقطار الكهربائي والتوسع في شبكة مترو الأنفاق لتغطي إقليم القاهرة الكبري بالكامل وغيرها من المشروعات العملاقة لتخرج الجمهورية الجديدة إلي النور بسواعد المصريين.

اللافت في جهود الدولة المصرية علي مدار 10 سنوات أن القيادة السياسية نجحت باقتدار تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات في وقت قياسي حيث إن الدولة قبل ثورة ٣٠ يونيو كانت تمر بحالة من التدهور غير المسبوق وهو ما استدعى مخطط تنموي للتغلب على التحديات الضخمة وتجاوزها بالعمل بدأب وجدية من أجل إحداث طفرة ملموسة في حياة المواطنين في مختلف المجالات والقطاعات.

الحفاظ علي هذه المقدرات والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية لن يكون إلا عن طريق الانطلاق نحو المشروعات القومية العملاقة في مختلف محافظات مصر وإرساء دعائم العلم والعمل مما يتطلب منا ومن كل الجهات سواء الحكومية أو الشعبية العمل علي تعزيز الوعي المجتمعي ووضع ملف صناعة الوعي على رأس أولوياتها باعتباره أحد محاور بناء الإنسان المصري الذي توليه القيادة السياسية اهتماما كبيرا.

والمؤكد أن أغراض ومخططات هدم كيان الدولة المصرية وبث حالة من الإحباط في نفوس المواطنين عبر إطلاق الآلاف من الشائعات باء بالفشل ولكن الأمر يجب ألا يقف عند هذا الحد بل يحتاج تماسك الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ علي هذه الإنجازات بعد أن تجاوزت مصر تحديات ضخمة كان على رأسها الحرب التي خاضتها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب في سيناء من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية والبناء والانطلاق للمستقبل والجمهورية الجديدة.

القادم أفضل إن شاء الله حيث تمتلك القيادة والدولة المصرية إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة مما يتطلب إدراك الشعب المصري والاصطفاف خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعمل علي تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن ليرسم العلم والعمل خارطة مستقبل بناء الجمهورية الجديدة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة