أكد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، على أن الأزهر الشريف هو المؤسسة العريقة التي كانت وما زالت منارةً للعلم والدعوة، وحصنًا حصينًا للإسلام الوسطي المعتدل، ويظل وفيًا لرسالته في نشر قيم الإسلام الصحيحة، وتعزيز روح التسامح، والتأكيد على دور العلم والدعوة في بناء المجتمعات.
موضوعات مقترحة
الاحتفالية السنوية للأزهر الشريف
الاحتفالية السنوية للأزهر الشريف
جاء ذلك خلال الاحتفالية السنوية للأزهر الشريف، وأضاف أنها ليست مجرد مناسبة سنوية، بل هي تجديد للعهد على الاستمرار في أداء رسالته السامية، في ظل التعاون المثمر مع وزارة الأوقاف، هذا التعاون الذي يمثل نموذجًا فريدًا للوحدة والتكامل بين المؤسسات الدينية، لخدمة المجتمع وتعزيز الوعي الديني الصحيح، والمساهمة فى تحقيق التكافل الاجتماعي، والتوعية بحقوق الإنسان في الإسلام، وتعزيز دور المرأة والشباب في بناء الوطن، إنطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف.
الاحتفالية السنوية للأزهر الشريف
وأوصح أبو سعدة، أنه كان ولا يزال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف جناحين أساسيين لنشر الفكر الإسلامي المستنير، من خلال المنابر الدعوية، والمجالس العلمية، وبرامج التوعية المجتمعية، التي تستهدف جميع فئات المجتمع، رجالًا ونساءً، شبابًا وكبارًا، لتعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ المبادئ الإسلامية السمحة التي تحض على الرحمة والتكافل والوسطية، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه مجتمعاتنا، يبرز الدور المحوري لهذا التعاون في مكافحة الفكر المتطرف، وتفنيد الشبهات، وإعلاء صوت الاعتدال، من خلال خطب الجمعة، والندوات، والدورات التدريبية للأئمة والوعاظ، بالإضافة إلى الجهود المستمرة في تطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر دون التفريط في الثوابت.