تبدأ الحلقة الخامسة من مسلسل "المداح 2" بمواجهة غير متوقعة بين صابر المداح والملك الأحمر، حيث يكشف الأخير عن علاقته بهند بنت الأحمر (التي تجسدها لوسي)، قائلاً: "فاكر هند؟ كانت من عشيرتي". يرد صابر بتحدٍ وسخرية، مهددًا: "جاي تأخذ ثأرها؟ ياليتك كنت موجود وأنا بخلص منها، كانت ضعيفة وتتمنى أني أرحمها، وانت هتحصلها وهيكون مصيرك مثل مصيرها". لكن الملك الأحمر يبتسم بثقة ويقول: "أنت مغرور... لكني مش جاي لك دلوقتي. أنا جاي لهدف هيبهرك، وسعيد إنك رجعت من الموت".
موضوعات مقترحة
تتوالى المفاجآت في الحلقة، حيث تكشف د. فاتن (ست الحسن) عن هويتها الحقيقية ببرود قائلة: "أنا مش دكتورة، اللي زيك ما يستاهلش يعيش... لازم يموت". لكن قبل أن تتمكن من تنفيذ خطتها، تظهر تاج في اللحظة الأخيرة، لتعيد فخري إلى الحياة وتمنحه فرصة جديدة، ما يضيف بُعدًا جديدًا من التشويق في الأحداث.
يواصل فحيح (صابر المزيف) محاولاته للتأثير على صفاء، والدة صابر، ويقنعها بتركيز حياتها على أحلامها وتحقيقها. يعرض عليها فرصة الذهاب إلى الحج، مدعيًا أنه سيتوجه إلى الحاج وفيق للحصول على المساعدة المالية. لكن الحقيقة حول دوافعه تظل غامضة، مما يضيف عنصرًا من التشويق إلى المسار الدرامي.
يأمر الملك الأحمر ست الحسن بتعذيب صابر نفسيًا، قائلاً: "لازم يشوف الناس بتموت بين إيديه، ويبقى عاجز عن مساعدتهم... لازم نحفر فجوة كبيرة في روحه". تلك الكلمات تضعنا أمام توتر درامي قوي، حيث يصبح صابر في مواجهة مع ذاته ومع العواقب النفسية المدمرة.
في ختام الحلقة، يذهب الحاج خضر للاطمئنان على أسرة صابر، ليصادف فحيح (صابر المزيف). تتصاعد الأجواء مشحونة بالتوتر؛ حيث تترك الحلقة في انتظار مواجهة جديدة تكتنفها الغموض والإثارة.