الاتحاد الأوروبي: الانسحاب غير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا شرط مسبق لرفع العقوبات | وزير الدفاع الأمريكى: تسريبات ذا أتلانتيك لم تتضمن أسماء ولا أهدافًا ولا مواقع ولا مصادر ولا معلومات سرية | أمين الفتوى: مشاهدة المسلسلات برمضان لا تبطل الصيام ولكن الالتزام بالضوابط مطلوب | رئيس المجلس العسكري بالنيجر يؤدي اليمين لقيادة البلاد لفترة انتقالية مدتها 5 أعوام | مصر القومي: كلمة الرئيس باحتفالية ليلة القدر تستعرض سياسة الدولة لبناء الإنسان وتحصينه ضد الأفكار الهدامة | أمين عام "ناتو": أي هجوم على بولندا سيُقابل بكل قوة | مدرب منتخب إنجلترا للشباب السابق يكشف عن إصابته بمرض باركنسون | الأمم المتحدة: لم تصل لقطاع غزة أي مساعدات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع | الديوان الملكي: العاهل الأردني يبدأ الأسبوع المقبل جولة أوروبية تشمل ألمانيا وبلغاريا | رئيس النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي وشعب مصر بمناسبة حلول ليلة القدر المباركة |

أيقونة البرامج الرمضانية قبل زمن «التوك شو».. «يا تليفزيون يا» لعبة رمسيس زخاري مع المشاهير

5-3-2025 | 14:57
أيقونة البرامج الرمضانية قبل زمن ;التوك شو; ;يا تليفزيون يا; لعبة رمسيس زخاري مع المشاهيربرنامج يا تليفزيون يا
سارة نعمة الله

قد تكون الكلمة نعمة لصاحبها أو نقمة تقلب حياته رأسًا على عقب، وتعد برامج التحليل النفسي للشخصيات العامة «فنانين، مثقفين وغيرهم» واحدة من أصعب المهام التي يمكن أن تلقى على عاتق مقدم البرنامج الحواري، ما يتطلب منه أن يكون ذكيًا وجريئًا في طرحه الأسئلة التي تتمتع بالصراحة نحو صاحبها .

موضوعات مقترحة

رمسيس زخاري ليس مجرد فنان كاريكتير فقط، لكنه نموذج للمحاور الإعلامي شديد الذكاء..خفيف الظل..شديد العمق، فلم يكن برنامجه الشهير «يا تليفزيون يا» الذي ارتبط اسمه بشهر رمضان الكريم مجرد ذكر لواحدٍ من أشهر البرامج التي أنتجها التليفزيون المصري في قمة مجده، لكنه كان بمثابة تحليل نفسي للضيوف من المشاهير الذين كان يستضيفهم الراحل في حلقات برنامجه.

لماذا اختار زخاري فن الكاريكتير أساسًا لبرنامجه؟

يعد فن الكاريكتير واحدًا من الفنون التي تطلب موهبة وثقافة من صاحبها حتى ينجح في توصيل فكرته التي تحمل انتقادًا لحدث ما أيًا كان تصنيفه، بشكل يحمل قدرًا من السخرية المدعومة بعبارة ذكية تحمل نقدًا لاذعًا.

 هنا، وفي تلك المساحة الآمنة اختار زخاري أن يدخل قلوب محبي التليفزيون المصري ببرنامجه الشهير ليصنع حالة استثنائية وضع من خلالها البناء الأساسي للبرامج الحوارية التي تحمل «فضفضة» من ضيوفها بشكل يحمل ذكاءً ومصارحة منهم لبعض مواقفهم أو حتى رأيهم في شخصياتهم.

«بينج بونج» 

على طريقة البينج بونج «خد وهات» كان الراحل يقدم برنامجه بما يحمله من فكرة بديعة تقوم بالتبادل بينه وبين ضيوفه حيث يقوم الضيف في كل حلقة برسم «كاريكتير» يعبر فيه عن حياته أو شخصيته، أما رمسيس زخاري فيقوم على مدار الحلقة بتقديم مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية التي تكشف عن بعض المواقف الشخصية والفنية في حياة ضيوفه.

يحيى الفخراني وسمير غانم 

في إحدى حلقات البرنامج الشهير ، استضاف زخاري النجم يحيى الفخراني وعلى فكرة رسم الكاريكتير، تحدث النجم بلباقة عن فكرة شعره الكثيف ورفضه استخدام «مشط» قبل تصوير الحلقة كما طلب منه زخاري.

وهنا تحدث الفخراني قائلًا:» هسرحه وكدا كدا هيرجع زي ماهو وبعدين أنا ببص دايمًا للغة التي يجب أن أوصلها للمشاهد».

وفي حلقة آخرى كان الراحل سمير غانم ضيفًا في البرنامج الشهير، وقام زخاري برسم كاريكتير يلمح لفكرة قبوله الدور الثاني مع الزعيم عادل إمام في 

فيلم «رمضان فوق البركان»، هنا تحدث النجم مؤكدًا أنه لم ينزل من مستوى البطولة إلى الدور الثاني، منوهًا للنجوم العالميين الذين يفعلون ذلك، وقال: «أنا وعادل أخوان، المهم الدور بيتعمل ازاي ومع مين».

أيقونة رمضانية 

يظل برنامج «يا تليفزيون يا»، حالة خاصة في تاريخ البرامج الرمضانية المصرية التي لا يمكن أن تمحى فكرته من ذاكرة المشاهد بداية من التتر المميز الذي صنع موسيقاه الموسيقار محسن عدلي، واعتبر بمثابة «براند» للبرنامج رفض القائمين عليه تغييره على مدار سنوات طويلة تم فيها تقديم البرنامج؛ مما جعل هناك ارتباطًا وثيقًا بين أذن المستمع الذي اعتاد على سماع تلك الموسيقى الشهيرة، والتي أصبحت نوستالجيا من الذكريات المميزة في حياة الكثيرين، مما جعل البرنامج يتمتع بهوية بصرية تجمع بين أكثر من فن مرئي بين الموسيقى وتشكيل الصورة والمحتوى الأعلامي الدقيق.

ولعل تلك الأمور كانت هي الدافع الأساسي للنجوم والمشاهير في قبولهم المشاركة بالعديد من المواسم الخاصة بالبرنامج فلا يوجد اسم من النجوم الكبار الذين رحلوا عن عالمنا أو هؤلاء الموجودين معنا اليوم لم يكن ضيفًا على مائدة «يا تليفزيون يا».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: