عقد المُلتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة في كفر الشيخ بعنوان «فضل تلاوة القرآن في رمضان» | صور

3-3-2025 | 20:57
عقد المُلتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة في كفر الشيخ بعنوان ;فضل تلاوة القرآن في رمضان; | صور المُلتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة في كفر الشيخ
كفرالشيخ - علاء عبدالله:

عُقد الملتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة أبي سعيد بن مدين التلمساني، أشهر المساجد العريقة، وثاني أكبر مساجد محافظة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، بعنوان «فضل تلاوة القرآن في رمضان»، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإبراز مكانة القرآن الكريم، وبالتعاون مع مديرية أوقاف كفرالشيخ.

موضوعات مقترحة

المُلتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة في كفر الشيخ

المُلتقى الفكري بمسجد سيدي طلحة في كفر الشيخ

أهمية اغتنام النفحات في مواسم الخير

خلال كلمته، أكد الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على أهمية اغتنام النفحات في مواسم الخير، مُشيرًا إلى أن رمضان أعظم هذه النفحات، لأنه شهر مضاعفة الأجور، ورفع الدرجات، والعتق من النيران، مما يستوجب الاجتهاد فيه بالعبادة، والتقرب إلى الله بكل عمل صالح، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنامها حيث قال:- «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده» أي: افعلوا الخير فى عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه فى مواسم الخيرات.

الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف

القرآن ما نزل على شيء إلا وزاده تشريفًا

قال الدكتور صفوت عمارة، إنّ القرآن ما نزل على شيء إلا وزاده تشريفًا وتعظيمًا، فنزل على الأمة المحمدية فصارت خير الأمم، ونزل على نبينا محمد فصار أفضل الأنبياء والمرسلين، ونزل فى شهر رمضان فصار أفضل الشهور، ونزل في ليلة القدر فصارت أفضل ليالي العام، منوهًا إلى أن لقراءة القرآن الكريم وتلاوته أجرٌ عظيمٌ، كما أخبرنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، في الحديث حيث قال: «من قرأَ حرفًا من كتاب اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشر أمثالها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».

حامل القرآن له منزلة عظيمة 

وأشار الدكتور صفوت عمارة، الي أن حامل القرآن له منزلة عظيمة كما ورد في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُقالُ لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتلُ في الدنيا فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها» [رواه النسائي وأبي داود واحمد]، لافتًا إلى أن اللَّه تعالى قد تعهد وتكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: