أعربت بريطانيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف والانتهاكات الحقوقية في ميانمار، داعية الجيش إلى وقف الضربات الجوية والإفراج عن المحتجزين تعسفياً.
موضوعات مقترحة
وقالت السفيرة البريطانية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إلينور ساندرز - في بيان أمام الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان اليوم الإثنين، حسبما أورت الحكومة البريطانية - إن الأزمة في ميانمار "تزداد تفاقماً" في عامها الرابع منذ الانقلاب العسكري، مشيرة إلى استهداف المدارس والمستشفيات وارتفاع وتيرة الغارات الجوية العشوائية ضد المدنيين.
وأكدت بريطانيا التزامها بدعم الجهود الإنسانية في ميانمار، معلنة تقديم أكثر من 66 مليون جنيه إسترليني هذا العام للمساعدات، كما شددت على ضرورة ضمان وصول المساعدات دون عوائق.
وفيما يتعلق بالمحاسبة، أكدت لندن دعمها للآلية الدولية المستقلة للتحقيق في ميانمار، مشيرة إلى فرضها الجولة الـ19 من العقوبات في نوفمبر الماضي، والتي تستهدف الحد من وصول الجيش إلى الأسلحة ووقود الطيران والمعدات ذات الاستخدام المزدوج.