أكد الباحث محمد هيكل، من المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة للضغط على حماس والفصائل الفلسطينية، وذلك بهدف إجبارها على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية.
موضوعات مقترحة
وأشار إلى أن هذا النهج يتماشى مع توجهات اليمين الإسرائيلي وخطط التهجير القسري. لكنه شدد على أهمية الجهود المصرية والتحركات العربية، خاصة القمة العربية الطارئة، التي تسعى لقطع الطريق على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وعلى الصعيد الإنساني، أوضح هيكل أن تداعيات منع المساعدات كارثية، لا سيما في شهر رمضان، معتبرًا أن استخدام التجويع أداة سياسية جريمة حرب تستوجب ضغطًا دوليًا مكثفًا على إسرائيل. وأشار إلى أن الانشغال العالمي بقضية أوكرانيا وروسيا قد يصرف الانتباه عن الوضع الإنساني في غزة، لكنه أكد أن هناك تحركات أوروبية لدعم القطاع إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا.
وختم بالقول إن استمرار التعنت الإسرائيلي سيؤدي إلى تداعيات سياسية وأمنية خطيرة، مشددًا على ضرورة تصعيد الضغط الدولي والعربي لوقف هذه الانتهاكات.
باحث سياسي: استمرار التعنت الإسرائيلي سيؤدي إلى تداعيات سياسية وأمنية خطيرة