أعرب السفير الفلبيني لدى الولايات المتحدة خوسيه مانويل روموالديز عن ثقته بأن العلاقات العسكرية بين البلدين ستظل قوية في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
موضوعات مقترحة
وقال روموالديز - في تصريحات للصحفيين حسبما ذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم الإثنين - إنه يعتقد أن الدعم الأمريكي فيما يتعلق بالممرات المائية المتنازع عليها والمساعدات العسكرية سيستمران، مشيرا إلى إعفاء مانيلا من قرار تجميد المساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة والتي شملت الموافقة على منح 336 مليون دولار أمريكي كمساعدات أمنية للفلبين .
وأضاف السفير الفلبيني في واشنطن أن نهج الرئيس ترامب هو نهج رجل أعمال يسعى للاستثمار في الدول التي يعتقد أنها ستكون شركاء ذي قيمة لبلاده.
وقال روموالديز "نحن لا نطلب الحصول على أموال فحسب، نحن نطلب الاستثمار لأننا نريد أن نكون جزءا من شراكة"، مشيرا إلى أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن يتطلع إلى عقد اجتماع مباشر مع الرئيس ترامب في واشنطن في أقرب فرصة ممكنة.
وفيما يتعلق بالاختلاف الأمريكي-الأوروبي بشأن الحرب في أوكرانيا وتأثيره على الفلبين، قال روموالديز إن الغرب متفق بشأن بحر الصين الجنوبي، مشيرا إلى أن "ما يحدث في المسرح الأوروبي مختلف عما يحدث هنا... وأن مصلحة الدول الأخرى في هذا الجزء من العالم لم تتغير".
تأتي هذه التصريحات في ظل زيادة المواجهات بين الصين والفلبين في مناطق شعاب ومياه متنازع عليهما ببحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيطرة عليه بأكمله تقريبا، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن البحري .