أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، السبت، حالة الطوارئ لتنقية الغابات من الشجيرات القابلة للاشتعال، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة في الولاية، وتزايد خطر اندلاع المزيد من حرائق الغابات، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
موضوعات مقترحة
في الوقت نفسه، يبدو أن تلك الخطوة تهدف أيضًا إلى تهدئة الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين؛ كما ذكر موقع "بوليتيكو".
ومن شأن قرار إعلان الطوارئ أن يعلق عمل لوائح الولاية البيئية والساحلية - والتي انتقدها ترامب وحلفاؤه في الحزب الجمهوري بشدة - باعتبارها عقبات رئيسية أمام تطهير المناطق المُعرضة للحرائق في الولاية.
وقال "نيوسوم" في مرسومه الجديد إنه سيعلق أحكام القوانين البيئية للولاية، بما في ذلك قانون جودة البيئة في كاليفورنيا وقانون السواحل؛ والتي قال إنها تعيق الجهود الرامية إلى إزالة الأشجار والنباتات الضارة، والقيام بحرائق احتواء مقررة للحد من خطر الحرائق الكارثية.
وقال نيوسوم في بيان قبل إعلانه الرسمي: "لقد شهد هذا العام بالفعل بعضًا من أكثر حرائق الغابات تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا، ونحن في شهر مارس فقط، هذه هي مشاريع إدارة الغابات التي نحتاجها لحماية مجتمعاتنا الأكثر عُرضة لحرائق الغابات، وسننجزها".
ورغم الزعم المستمر للحاكم الديمقراطي ومساعديه أنهم عززوا جهود إزالة الأعشاب الضارة في الولاية منذ توليه منصبه في عام 2019 -وهي النقطة التي قال نيوسوم إنه كررها في جلسته الأخيرة في المكتب البيضاوي مع ترامب- يعد إعلانه عن حالة الطوارئ اعترافًا ضمنيًا بأن تصرفات الولاية حتى الآن كافية لإلقاء اللوم على الديمقراطيين الذين يديرون كاليفورنيا.