أكد دكتور حسن أبو طالب، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في كلمته بمؤتمر غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، أن قضية التهجير لها تأثير على أمن الخليج، والخليج ككل مرتبط باستقرار الاقتصاد العالمي الذي تتأثر به مصالح الكثير من الدول، ولذلك يهم الجميع أن تظل تلك المنطقة مستقرة.
موضوعات مقترحة
وشدد على أن التهجير القسري جريمة حرب بامتياز، ويجب أن نضع أمام أعيننا أمرين وهما؛ من يرفض التهجير ومن يشارك به، مضيفا أنه لا يشكل حلًا لأي مشكلة، لأن الشعب المهجر لن ينسى أي ظلم وقع عليه وسيكون بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الجميع.
وأوضح أن المواقف الخليجية المُعلنة تدرك المخاطر وترفض المشاركة والقبول بالتهجير، والسعودية والإمارات عبرتا بشكل واضح للإدارة الأمريكية عن رفضهما خطة التهجير، وهو ما يشير إلى وجود إدراك واعٍ بتلك المشكلة، لافتا إلى أن التنسيق الخليجي مع مصر بشأن رؤيتها لإعادة إعمار القطاع وإنهاء الحرب في ظل تواجد الفلسطنيين على أراضيهم أمر مهم للغاية.