قال السفير عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، خلال كلمته بمؤتمر غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، إن المواطن الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لا يحارب من أجل التحرير ولكن من أجل البقاء، لافتا إلى أن 7 أكتوبر وُظف كذريعة لاستكمال ما عجزت الحركة الصھيونية عن إكماله في نكبة 1948.
موضوعات مقترحة
وأوضح أن الصراع في غزة والضفة هو تجربة مستنسخة من الاستعمار الاستيطاني الأوروبي في بدايات القرن التاسع عشر من خلال القضاء على السكان الأصليين في البلد الذي يستوطن.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يتطلع الفلسطينيون إلى المؤسسات القانونية والقضائية الدولية، باعتبارھا الھيئات الأكثر استقلالية والأقل تأثر بالاعتبارات السياسة، لنيل حقوقهم.
وأكد أن التحرك المصري تجاه القضية مر عبر ثلاثة محاور هي الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين، مضيفا أنه من المهم أن يصدر عن القمة العربية الطارئة المقبلة ما يفيد دعم القمة لموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية، وتقدير الدول العربية لھذا الموقف.