أكاديمي فلسطيني: نرفض مخطط التهجير وندعو لرؤية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربية

26-2-2025 | 15:06
أكاديمي فلسطيني نرفض مخطط التهجير وندعو لرؤية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربيةدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية
أ ش أ

دعا أستاذ العلوم السياسية الدكتور جهاد الحرازين إلى ضرورة عدم إعفاء الاحتلال الإسرائيلي من مسئوليته عما ارتكبه من جرائم بحق شعب فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين يرفضون مخطط التهجير من أرضهم تحت أي مسمى، ولن يقبلوا تكرار نكبة عام 1948 مجددًا أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.

موضوعات مقترحة

وشدد على ضرورة إيجاد رؤية فلسطينية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربية وتستند إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها عربيًا ودوليًا.

وقال الأكاديمي الفلسطيني - في كلمته اليوم الأربعاء أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر "غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"- "إننا نرفض تصفية قضيتنا ونرفض أطروحات تصفيتها على أراضي دول عربية أو على حساب أي أرض أو بلد آخر، فدولتنا هي الأرض الفلسطينية بغزة والضفة والقدس".

وتابع: "لا يقبل الفلسطينيون بحل القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية الشقيقة ومنح إسرائيل صك الغفران والتوسع على حساب الشعب الفلسطيني ودول المنطقة"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية؛ بل قضية سياسية ووطنية بحاجة إلى حلول سياسية وليست إنسانية فقط.

وأضاف "أن تحقيق السلام لا يأتي بالقوة وإنما من خلال إنهاء الاحتلال، كما أن هذا السلام لن يتحقق دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

ونبه إلى أن إسرائيل تريد تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية ديموغرافية ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتغليب العامل الديموغرافي الإسرائيلي على حساب العامل الديموغرافي الفلسطيني.

واستعرض جهاد الحرازين آليات التصدي لمخطط التهجير؛ وفي المقدمة دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وعدم تركه فريسة للاحتلال ، والحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني والتمسك بوحدة نظامه السياسي والجغرافي.

وأكد ضرورة دعم الموقف المصري والأردني عربيًا وإسلاميًا، ومساندة خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة في ظل وجود أبناء شعب فلسطين على أرضهم، مقترحا تنحي حركة حماس عن المشهد حتى لو بشكل مؤقت حتى لا تستخدم كذريعة من قبل الاحتلال لعدم تنفيذ التزاماته.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة