أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن قطاع المياه في مصر يواجه العديد من التحديات الناتجة عن محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، والتغيرات المناخية، موضحًا بذل الدولة المصرية مجهودات ضخمة؛ لتطوير المنظومة المائية تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0».
موضوعات مقترحة
وزير الري يلتقي مع أواى فوميو السفير الياباني لدى القاهرة
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الري مع «أواى فوميو» السفير الياباني لدى القاهرة؛ حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية.
وزير الري يلتقي مع أواى فوميو السفير الياباني لدى القاهرة
وأوضحت وزارة الري، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الدكتور سويلم أشاد خلال اللقاء بالتعاون المتميز بين مصر واليابان والممتد لسنوات طويلة، فيما عبّر السفير الياباني عن العلاقات الطيبة التي تربط البلدين؛ لاسيما في مجال الموارد المائية.
وزير الري يلتقي مع أواى فوميو السفير الياباني لدى القاهرة
وقال وزير الري: إن مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة يجري تنفيذه بالتعاون مع اليابان، وبلغت نسبة التنفيذ ٦٣%، منوها أن المشروع يأتى استكمالاً لما تحقق خلال السنوات الماضية من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الرئيسية الواقعة على بحر يوسف.
وزير الري يلتقي مع أواى فوميو السفير الياباني لدى القاهرة
واستعرض وزير الري والسفير الياباني الموقف التنفيذي لمشروع «تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة» بالشراكة مع حكومة اليابان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو»؛ حيث جرى تنفيذ صوبات زراعية، وإنشاء مدارس حقلية للمزارعين فى محافظات كفر الشيخ والمنيا وقنا، وتدريب المهندسين والمزارعين، وإجراء تقييم لمدى التحسن في حالة الري.
وناقش اللقاء موقف عدد من المشروعات ومذكرات التعاون المقترحة، مثل مقترح توقيع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال تقديم الخدمات الاستشارية لصيانة وإحلال محطات الرفع، والقرض القطاعي لتنفيذ دراسة جدوى لتطوير منظومة الري على ترعتى الإبراهيمية وبحر يوسف، وحماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة، ودعم الجانب الياباني لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخي.
وناقش الوزير مع سفير اليابان، التعاون بين جامعة الدول العربية واليابان حول سُبل تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي فى مجال إدارة المياه، والري الذكي، والزراعة الذكية، وإدارة المخاطر، والتدريب في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات الجغرافية GIS.
وأشار الدكتور سويلم إلى التعاون البارز بين البلدين لوضع المياه على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، والذي أسفر عن «الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ»، الذي عُقد برئاسة مشتركة مصرية يابانية خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس ٢٠٢٣، ودعم اليابان لمسار العمل رقم (٥) بمبادرة تعزيز التكيف مع المناخ في قطاع المياه «AWARe»، مؤكداً أهمية مواصلة المساعي المبذولة لتعزيز الرسائل الرئيسية للحوار التفاعلي.