أدرس بالصف الثانى الثانوى.. وأحلم بدخول كلية الطب
موضوعات مقترحة
رغم صغر سنها إلا أنها استطاعت أن ترفع اسم مصر ببطولة العالم للكاراتيه في إيطاليا 2024.. مريم طنطاوى بنت الشرقية ولاعبة منتخب للكاراتيه فازت بالميدالية الذهبية بوزن 66 كومتيه فردى شابات ليرتفع بذلك رصيد البعثة المصرية للكاراتيه فى بطولة العالم للناشئين والشباب وتحت 21 سنة بإيطاليا إلى 7 ميداليات... نتعرف عليها أكثر بالحوار التالي:
في البداية نحب أن نتعرف أكثر عليك؟
اسمي مريم عبد الرحمن سعد بمنتخب مصر للشابات ولاعبة بنادي لاهيا الرياضي بالشرقية عمري 16 سنة وفي الصف الثاني الثانوي ولعبة الكاراتيه هي كل اهتماماتي مع الدراسة، وانضممت للمنتخب في عام 2022، وكان عمري 14 سنة وكنت أصغر سنًا في المنتخب حينها ومنذ هذا الوقت بدأت مشاركتي بالبطولات الدولية خارج مصر.
كيف استعددت للبطولة؟
بطولة العالم كانت تجربة صعبة وحلما نجهز له منذ فترة طويلة، وهي تكون أهم بطولة نتدرب عليها وبذلنا مجهودا غير عادي في التدريبات، وهي عادة يتم إقامتها كل عامين وكل دولة تشارك بأفضل لاعبين لديها بكل ميزان فهي بطولة قوية جدا فيجب أن نستعد لها فكنا بمعسكر طوال الأسبوع للتدريب في المنتخب ونعمل 3 تمارين في اليوم ونعود يومين فقط لمنازلنا وتمارين في النادي صباحا ومساء.
اللاعبة مريم طنطاوي
ما أهم البطولات الأخرى التى حصلت عليها؟
حصلت على بطولة إفريقيا مرتين على التوالي وحصلت على الميدالية البرونزية والذهبية ببطولات أفريقيا وذهبية ببطولة العالم شابات ميزان تحت 66 كجم والآن المصنفة الأولي على العالم طبقا للاتحاد الدولى للكاراتيه.
حدثينا عن الشخصيات الداعمة لك؟
كل ما وصلت إليه كان بفضل دعم أهلي وتشجيعهم الدائم لي وكل المدربين في النادي بدأوا معي من الصفر ولهم فضل كبير عليّ في الحصول على الميدالية الذهبية ببطولة العالم وهناك تشجيع كبير من مدرب المنتخب.
الجميع وقف بجانبي ودعمني أثناء فترة التدريب حتى حصلنا على البطولة وهذا الدعم حملني مسؤلية كبيرة وشجعني على التحدي لحصد الميدالية الذهبية.
ما المجال الذى تتمنين العمل به مستقبلا؟
أتمني أن ألتحق بكلية الطب لذلك أسعي للاجتهاد بدراستي حتى أنهي المرحلة الثانوية بمجموع يؤهلني لدخولها.
ما أحلامك في ٢٠٢٥؟
أعمل على تأهيل نفسي لبطولة أفريقيا في 2025 وأؤهل نفسي لبطولة العالم 2026 وأتمني أن أحصل على الميدالية الذهبية أيضا بإذن الله.
ما نصيحتك للشباب؟
اسع واجتهد دائما ولا تجعل أي شىء يقف أمام طموحك مع اليقين بالله أن لكل مجتهد نصيب وأتمني أن كل الشباب يهتمون بالرياضة وعدم الاكتفاء بالدراسة لأنها تكسبهم مهارات مختلفة وتطور من شخصيتهم.
اللاعبة مريم طنطاوي