انطلقت الجلسة التشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي، اليوم الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة، في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد توافق سياسي حول الملفات العالقة في المشهد الليبي، وبناء على دعوة من مجلسي النواب والشيوخ المصريين.
موضوعات مقترحة
وقال مراسل القاهرة الإخبارية، أحمد أبو زيد، أن الجلسة، شهدت ترؤس وفد المجلس الأعلى للدولة بشكل توافقي من قبل أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا، أحمد لنقي، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وأضاف مراسل القاهرة أن تأتي هذه المشاورات في وقت تشهد فيه الأزمة الليبية تعقيدات سياسية وأمنية، إذ تسعى الأطراف الليبية، برعاية دولية وإقليمية، إلى تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول تدفع نحو الاستقرار وإجراء الاستحقاقات الدستورية المنتظرة.
وأضاف أن هناك توافق شبه كامل من الأعضاء المشاركين في الجلسة رغبة منهم على تجاوز حالة الانسداد السياسي الذي تعيشه ليبا، مؤكدا أن القضايا الجوهرية تقريبا مذابة بكشل تام أو شبه مذابة بين أعضاء المجلسين.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن مصر احتضنت قبل أسبوعين فعاليات اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية 5 + 5 " انطلاقا من الدور المصري تجاه ليبيا ورغبة في إنهاء معاناة الشعب الليبي وتجاوز الخلافات القائمة بين النخبة السياسية.
وأكد أن الخلافات في القضايا الجوهرية تم تجاوزها وتم التأكيد على عدم تقديم أي إطروحات تتجاوز الكيانات الشرعية في البلاد وعلى رأسها مجلسي النواب والدولة فهما ممثلان للشعب الليبي.
وأضاف المراسل أن تم التأكيد خلال الجلسة على أن الأمن القومي في ليبا يشكل جانبا أساسيا من الأمن القومي المصري.
وتم الاتفاق على وضع آليات تنتهي إلى الوصول إلى سلطة تنفيذية تطلع بالإشراف على الانتخابات الرئاسية والسياسية وإنهاء الحالة السياسية التي تعيشها ليبيا.
جلسة تشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي بالقاهرة
جلسة تشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي بالقاهرة