التحركات العربية لمحو الأمية بدأت بعد مؤتمر الجامعة العربية فى ديسمبر 1954 وأنشأت فى 1966 الجهاز العربى لمحو الأمية وتعليم الكبار
موضوعات مقترحة
«اليونسكو» تصنف المنطقة العربية بأنها أضعف مناطق العالم فى مكافحة الأمية
تقرير لـ «الألسكو» يحذر من خطورتها إذا لم يتم تدارك الأسباب المؤدية إليها
مصر صاحبة الريادة فى إطلاق مبادرة العقد العربى لمحو الأمية
السعودية والأردن والإمارات والبحرين تتصدر قمة الدول العربية فى معدل معرفة القراءة والكتابة
د. فراج العجمى: تحد كبير يحتاج إلى أساليب غير تقليدية للقضاء عليه
عيد عبدالواحد: ضرورة إعادة النظر فى المناهج الدراسية فى ظل التطور التكنولوجى
السفيرة مشيرة خطاب: الأمية مرتبطة بالفقر بشكل متبادل حيث إن الفقر يؤدى إلى الأمية
جليلة الجوينى العبيدى: الألكسو تهدف فى الأساس إلى التصدى للأمية واعتماد مقاربات تعليمية
سنوات كثيرة مرت وما زلنا نبحث فى وسائل، ونضع برامج وخطط واجتماعات ومؤتمرات، لبحث سبل القضاء على الأمية أو حتى تقليلها، لاسيما أنها تعد من أهم وأخطر المشاكل التى يواجهها الوطن العربى فى الوقت الراهن، التى بدورها تؤثر سلبا على جميع مخططات التنمية، والسعى نحو مستقبل أفضل لشعوبها، ولن نكون مبالغين إذا قلنا إنها تعيده عقودا إلى الوراء، ففى الوقت الذى يسعى فيه الغرب إلى محو الأمية التكنولوجية لمواطنيه، ما زلنا نحن “أمة اقرأ” نبحث عن وسائل وطرق للقضاء على الأمية الأبجدية لأكثر من 69 مليون مواطن.
وذلك طبقا لما جاء فى تقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) لعام 2021، ممن هم فى الفئة العمرية 15 عاما فما فوق، الذى جعلها تستحوذ على نسبة 9% من إجمالى من يعانون الأمية على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يصل عدد الأميين فى الوطن العربى إلى 100 مليون شخص عام 2030.
حذر تقرير صادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، بعنوان “الأمية فى الدول العربية « من خطورة الوضع الحالى إذا لم يتم تدارك الأسباب المؤدية إليه، ذلك أن نسبة التقديرات المستقبلية لعدد الأميين، قد تكون أعلى إذا لم تتم تسوية الأوضاع الحالية فى عدة أقطار عربية، فى أقرب وقت ممكن، وعلى الرغم من المشاريع الجارية لمحو الأمية والخطط المعلن عنها ما زال 21% من الرجال العرب أميون، والفتيات فى عمر 15-24 عاما الأمية بينهن بازدياد، وإن استمرت الأمور فى معظم الدول العربية، وعلى الوضع فإن محو الأمية بالكامل، لن يتحقق قبل عام 2050
دفعت هذه التوقعات المخيبة للآمال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو إلى تصنيف المنطقة العربية، بأنها أضعف مناطق العالم فى مكافحة الأمية، وذلك يرجع إلى وجود فجوة كبيرة بين متوسط الأمية العربى والعالمي، وهذه الفجوة مرشحة للاتساع نظرا لسوء الأوضاع التعليمية فى عدد من الدول التى تعيش حروبا وأزمات، حرمت أكثر من 13 مليون طفل عربى من التعليم. وما زال معدل الأشخاص غير الملمين بالقراءة والكتابة فى تزايد ملحوظ، ناهيك عن الأميين المقنعين الذين لا يملكون القدرة على كتابة خطابات، ذلك أن نسبة القرائية فى الدول العربية، سجلت انخفاضا من 76.1% عام 2014 إلى 73.6% عام 2020، ولم تبتعد نتائج التقرير الاقتصادى العربى الموحد 2022 الصادر عن صندوق النقد العربى عن نتائج سابقية حيث أشار إلى أن نسبة الأمية بين البالغين، قدرت فى الدول العربية بنحو 24.6% وهى بذلك تفوق مثيلاتها فى جميع الأقاليم فى العالم، باستثناء إفريقيا، حيث بلغت نحو 33.9%، هذا واحتلت دولة العراق النسبة الكبرى من الأمية 50%، تليها موريتانيا 46.5%، ثم اليمن 45%، وأخيرا جاءت جزر القمر 41.2% .
توحيد الجهود
من جهته أكد الوزير المفوض الدكتور فراج العجمى، مدير إدارة التربية والبحث العلمى فى جامعة الدول العربية، أن الأمية تعتبر التحدى الكبير الذى نواجه، والذى يعيق فرص الدول العربية فى التقدم والتنمية، وركز على أهمية توحيد وبذل المزيد من الجهود الوطنية والمحلية والإقليمية والدولية وابتكار أساليب جديدة غير تقليدية قابلة للتنفيذ للقضاء عليها، مشيرا إلى أنه خلال السنوات التسع السابقة عملت الأمانة العامة لمجلس الدول العربية بالتعاون مع شركائها من الدول العربية والمؤسسات الإقليمية ومنظمات العمل المدنى، للتغلب على أحد أهم التحديات التى تواجه الدول العربية، ألا وهو القضاء على الأمية وليست الأمية الأبجدية فقط، بل امتد هذا التحدى إلى محو الأمية الوطنية والثقافية وما إلى ذلك، بما يتسق مع الحفاظ على الهوية العربية والتوجيهات العالمية ومتغيرات العصر الرقمى.
وكشف الدكتور فراج العجمى، أنه وبرغم التحديات مازلنا نمتلك الكثير من الفرص ومواطن القوة، التى تجعلنا نعيد حركة عجلة التنمية فى اتجاهها الصحيح لتنمية وطننا العربى، فالحلم العربى لا حدود له والعالم العربى بما يملكه من طاقة بشرية، قادر على تحقيق واقعة إلى الأفضل، متخذا التعليم والتعلم منطلقا لصياغة المستقبل .وأشار العجمى إلى أن العقد العربى الأول انتهى ونحن بصدد إعداد قرار بإطلاق العقد العربى الثانى 2025ـ2030 والذى يتماشى مع خطط التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والهيئة العامة لتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية، وبين أنه من الضرورى على حد قوله، مشاركة جميع الشركات والمؤسسات فى المجتمع فى تنفيذ كل خطط محو الأمية، لما لهم من إمكانات يسهل توفيرها مباشرة، بدون الحاجة إلى اتفاقيات وخطوات روتينية وقرارات وزارية، كما أن لهم القدرة على الوصول السريع لكل المناطق، التى تضم الأميين بل الوصول إلى الأسر نفسها.
رؤية جديدة
بدوره قال عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار: إن مفهوم محو الأمية يحتاج أن يواكب التطورات الحديثة، مما يستوجب رؤية جديدة له فى مختلف الدول العربية. لذا يجب البحث فى كيفية تغيير هذا المفهوم عربيا، لافتا النظر إلى أهمية النظر إلى مستقبل المناهج الدراسية فى ظل التطور التكنولوجى من خلال بحث كيفية تقديم مناهج تفاعلية، والعمل على تعزيز الوعى الثقافي. وشدد على ضرورة العمل على مناهج ذوى الهمم، وإتاحة اختبارات لتحقيق التعايش من أجلهم، فى ظل ما يحدث من التطورات الحديثة. وذكر انه من القضايا المهمة أيضا فى مجال محو الأمية، مستقبل التقويم، والامتحانات التى يخوضها طالب محو الأمية، والذى يجب أن يتخذ أشكالا مختلفة عربيا، حيث ضرورة الاهتمام بالتوجه للتعليم والتعلم الوظيفي.
وطالب عيد عبد الواحد، بضرورة تغيير المفاهيم القديمة لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ ليتناسب مع الوضع الراهن، والتوجه العالمي، فأصبحنا فى وقت الذكاء الاصطناعى على حد قوله، فلا بد من تكاتفنا جميعا بشريا وإلكترونياً. مؤكدا بأن الرؤية الجديدة للهيئة تتماشى مع رؤية الدولة المصرية وزارة التربية والتعليم، وهى التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
الجامعة العربية
الحركات الأولى لمحو الأمية على مستوى الوطن العربى بدأت بعد مؤتمر الجامعة العربية ديسمبر 1954. وقررت الجامعة عام 1966 إنشاء الجهاز العربى لمحو الأمية، وتعليم الكبار الذى يهدف إلى بذل جهود فى سبيل محو الأمية بمختلف أنحاء الوطن العربي. ونجحت برامج محو الأمية التابعة للجهاز فى الحد من ظاهرة الافتقار إلى التعليم بالكثير من المناطق الفقيرة بالدول العربية، وكذلك تمكنت من تخفيض نسبة الأمية بالمنطقة، لكنها وبرغم الخطط المتنوعة والبرامج التى أعدتها العديد من الدول العربية للوصول حتى إلى المنطقة الرمادية فى هذا المشروع الحيوى، لا تزال معدلات ونسب القراءة بين العرب متدنية جدا مقارنة بالوضع العالمى، وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها قصور فى السياسات العامة المتعلقة بالتعليم وعشوائية التخطيط وضعف الجمعيات والهيئات الشعبية، إضافة إلى عدم جدية تشريعات إلزامية التعليم فى الدول العربية، وعدم الاستقرار السياسى لكثير من البلدان فضلا عن أن بعض التقاليد الموروثة تحرِم الإناث من التعليم وهذا نتيجة لعدم توافر الوعى الكافى عند الشعوب، خصوصا لدى الآباء غير المتعلمين. لذا ترتفع الأمية بين النساء مقارنة بالرجال، والذى بدورهم يشكلن نسبة كبيرة من أبناء المجتمع العربى. هذا بالإضافة إلى أن الأوضاع الاقتصادية فى كل دولة تؤثر على مستوى التعليم والرعاية الصحية والخدمات، حيث إن التفاوت الحاد فى مستوى الدخل بين الدول العربية، يلعب دورا كبيرا فى زيادة الفجوة التعليمية. فحتى الآن لم تتوافر بيانات مؤكدة ترسم خريطة الفقر فى العالم العربي، وكل البيانات المتوافرة من مصادر ثانوية. ولا شك فى أن كل هذه النسب والأرقام تلقى الضوء على الأهمية البالغة لبرامج محو الأميّة، ذلك أنها تهدد بنيان المجتمعات على جميع الأصعدة، وتفضى إلى أنماط سيئة وخطيرة من السلوك، وهنا يجب تخفيف الأعباء المادية والتكاليف الدراسية عن كاهل بعض الأسر، ولاسيما التى لا تستطيع تحمل التكاليف، وتحتاج عملية محو الأمية فى عالمنا العربى إلى تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والحكومات للقضاء على هذه القضية الخطيرة التى لم تعد تقتصر على الشخص الأمي، بل يؤثر على طريقة تفاعله مع محيطه الاجتماعي، وحاجته إلى التنسيق مع غيره من خلال الكتابة والقراءة، والتواصل عبر الوسائل الرقمية الحديثة.
تطوير التعليم
من جهتها أكدت جليلة الجوينى العبيدى، منسقة المشروعات بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، إنه انسجام مع “خطة العمل المستقبلية 2023-2028” أدرجت الألكسو ضمن برامج عملها فى مجال التربية والتعليم برنامجا يخص “تطوير التعليم المستمر”، والذى يتضمن عددا من المشروعات المتعلقة بتطوير سياسات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار وتعليمهم، بهدف التحول نحو التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة”، و”تحسين جودة تعليم النساء والفتيات، وتطوير منظومة تعليم الكبار وتعلمهم”.
وأشارت جليلة الجوينى العبيدى إلى أن الألكسو، تهدف فى الأساس إلى التصدى للأمية والاستجابة لاحتياجات الأفراد الأميين، واعتماد مقاربات تعليمية ونهج جديدة، تساعد فى وضع أدوات وبرامج للتدريب، وتعزيز قدرات النساء والفتيات الأكثر احتياجا على المشاركة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة وتوظيف التكنولوجيات الحديثة.
الوعى المجتمعى
من جهتها أوضحت الدكتورة سحر السنباطى رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، أن محو الأمية يرتبط ارتباطا وثيقا برفع الوعى المجتمعى، لاسيما رفع الوعى بحقوق الطفل والتى من الضرورى تضمينها داخل منهج مطور لتعليم الأطفال والكبار بطرق مبتكرة تواكب عصر التحول الرقمى. وأضافت الدكتورة سحر السنباطى، أن نسبة الأمية فى مصر لا تزال تمثل تحديا كبيرا برغم الجهود المبذولة، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لعام 2023 بلغ معدل الأمية 16.1% (للفئة العمرية 10 سنوات فأكثر) بانخفاض قدره %1.4 مقارنة بالعام السابق، كما بلغ معدل الأمية بين الذكور 11.4%.بلغ معدل الأمية بين الإناث21%، لذا ووفقاً لهذه البيانات، مازال هناك الكثير لنقدمه.
وكشفت الدكتورة سحر السنباطى عن أننا فى مصر والعالم العربى ندرك تماما أهمية التركيز على التعليم فى الطفولة كوسيلة للحد من الأمية فى المستقبل، فعندما نوفر للطفل بيئة تعليمية صحية ومناسبة منذ سنواته الأولى نضمن ليس فقط مستقبله الفردي، بل مستقبل أوطاننا بأكملها، لافتة النظر إلى أن المسئولية لا تتوقف عند الطفولة، بل تمتد لتشمل جميع الفئات العمرية، لتعليم الكبار ومحو الأمية ليس خيارا، بل ضرورة لمواجهة التحديات التى نعيشها فى عالم يشهد تطورات متسارعة، خصوصا فى عالم الإنترنت، والأمية لم تعد تعنى فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل أصبحت تشمل الأمية الرقمية والثقافية، لذلك يجب أن تتضافر جهود الحكومات والمجتمع المدنى والقطاع الخاص لتعزيز برامج تعليم الكبار، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة فى بناء مجتمعاتنا.
المناهج المناسبة
هناك أساليب تتبعها منظمة “اليونسكو” لمحو الأمية، ومنها رعاية الأطفال تعليميا فى مراحل مبكرة من الطفولة. وتوفير المناهج المناسبة لهم. والعمل على محو الأمية، بكل أنواعها الوظيفية والتكنولوجية.وتهيئة الأماكن المناسبة والملائمة لتعليم الكتابة والقراءة. ولكى تحقق الدول العربية خطوات جادة فى طريق القضاء على الأمية من الضرورى تطبيق التعليم الإلزامى فى سن مبكرة فضلا عن نشر الوعى الثقافى بأهمية التعليم بين أفراد المجتمعات العربية كذلك، إجراء المزيد من الدراسات والبحوث التى تناقش هذه الظاهرة تشخيصا وتطويرها ومعالجة.، كذلك الاستفادة من المؤسسات والمنظمات التى تعمل فى هذا المجال والاستعانة بتجارب الدول، التى استطاعت التغلب على الأمية، كذلك الاستفادة من التقدم العلمى والتقنى لمواجهة هذه الظاهرة عبر استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتفعيل دور المنظمات العربية ومؤسسات التعليم الأهلى للمساعدة فى وضع الخطط وتبنى المبادرات الجادة لعلاج الظاهرة، ووضع المعايير والأهداف المرحلية للقضاء عليها بناء على المعايير العالمية وإعادة صياغتها بما ينسجم وطبيعة الدول العربية وغيرها من الخطط التى بدورها لو طبقت ستحدث تغييرا فى طريق القضاء على الأمية العربية .
الفئات الأضعف
من جانبها، أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على أهمية التنسيق بين الحكومات، ومنظمات المجتمع المدنى العربية من أجل القضاء على الأمية، كما يجب أن يكون هناك خارطة الطريق على حد قولها لحل هذه المشكلة فى الوطن العربي، ذلك أن الدول العربية وقعت وصدقت على المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، بموجب هذا التصديق فهى ملتزمة بتوفير التعليم لكل المواطنين تحت سلطتها دون أى تمييز.
وذكرت السفيرة مشيرة خطاب أنه من المعروف أن الأمية مرتبطة بالفقر بشكل متبادل حيث إن الفقر يؤدى إلى الأمية والأمية ترسخ الفقر، الذى بدوره يتجلى فى منع بعض الأسر الفقيرة لابنائها من التعليم خصوصا الفتيات، لذا يحتاج الأطفال الفقراء إلى جودة أعلى من التعليم لكى يستمروا فى الالتحاق بالمدارس. ذلك ان الطفل العربى له حقوق، وهذه نقطة لم تعد محل جدال، وعلى كل دولة عربية الالتزام بتوفير كل الحقوق لأطفالها .
وطالبت السفيرة مشيرة خطاب بضرورة التنسيق المحلى والعربى للخروج بخارطة طريق للقضاء على هذا الأزمة، فليس من المعقول برغم مضى كل هذه العقود، ما زلنا نعانى من الأمية، لذا من الضرورى - على حد قولها - التركيز على الاستثمار فى الأطفال، الأولوية اليوم فى البحث فى إمكانية توفير حق التعلم والتعليم، من أجل الفئات الأضعف.
جهود عربية كبيرة
تصدرت المملكة العربية السعودية، الأردن، الإمارات، البحرين قمة الدول العربية فى معدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 98%، تليها عمان، الكويت، لبنان أعلى الدول العربية فى معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة 95% فأكثر، بينما تأتى جنوب السودان، الصومال أعلى الدول العربية فى معدل الأمية بنحو 60% من إجمالى سكانها.وتصدرت البحرين الفئة الأولى من حيث انخفاض معدلات الأمية بين سكانها، تليها فلسطين ثم الكويت وأخيرا سلطنة عمان. وكانت مصر صاحبة الريادة فى إطلاق مبادرة العقد العربى لمحو الأمية، والذى اعتمدته كل الدول خلال العقد الحالى.