"ذا جورج".. فيلم هجين بين الرعب و الرومانسية لا تشاهده إلا من خلال هذه المنصة

22-2-2025 | 12:53
 ذا جورج  فيلم  هجين بين الرعب و الرومانسية لا تشاهده إلا من خلال هذه المنصةيجسد كل من تيلر وتايلور جوي دور قناصين من النخبة
الألمانية

إذا كان لدى أي شخص رغبة في قضاء يوم رومانسي مع عشاق ولهانين، فإن الفيلم الجديد للمخرج سكوت ديريكسون، والذي يحمل اسم "ذا جورج" (الأخدود)، سيكون هو الأنسب. أما في حال كان المرء يبحث عن الغموض والإثارة التي تثير الذعر، فإن الفيلم الجديد الذي يتم توزيعه من خلال خدمة "أبل تي في "، يتضمن ذلك أيضا.

موضوعات مقترحة

وتشير صحيفة "ذا دنفر بوست" الأمريكية في تقرير لها، إلى أن الفيلم - الذي يُبث حاليا على خدمة "أبل تي في " للبث الحي والفيديو حسب الطلب - هو عمل هجين من فئة الرعب الرومانسي، وهو من بطولة الممثل الأمريكي مايلز تيلر /37 عاما/، والممثلة الشابة أنيا تايلور جوي /28 عاما/ والنجمة الأمريكية سيجورني ويفر /75 عاما/، حيث يظهر تيلر وتايلور جوي كعميلين في مهمة غامضة وعالية المستوى.

وأقر المخرج ديريكسون - المنحدر من دنفر في ولاية كولورادو الأمريكية، والمعروف بتقديمه لأفلام ضخمة مثل "دكتور سترينج" (التابع لأفلام عالم مارفل)، وأفلام رعب ناجحة مثل "سينستر" و"ذا بلاك فون" - بأن الفيلم يتبع نهجا غير معتاد في التعامل مع قصة حب، ولا سيما أنه قد تم طرحه في دور العرض في يوم عيد الحب، الذي يوافق الرابع عشر من فبراير لحالي.

ويقول مخرج الفيلم /58 عاما/: "أعتقد أن هذا ما يثير الاهتمام بشأن سيناريو الفيلم، وفي نهاية الأمر، إنه السبب الذي جعلني أخرج الفيلم... لقد تم تحقيق الابتكار والطموح الموجود في المزج بين الفئتين (الرعب والرومانسي) بمثل هذه الطريقة التي تبدو سهلة حقا بشكل جيد".

ويجسد كل من تيلر وتايلور جوي دور قناصين من النخبة، يتم تجنيدهما لمدة عام، للعيش في أبراج حراسة على جانبي وادٍ يخيم فوقه الضباب. ولا تقوم من قامت بتجنيدهما (التي تجسد دورها النجمة سيجورني ويفر)، بإخبارهما بما يقومان بحراسته.

وفجأة، بعيدا عن البيئة المناسبة لهما، في برية مفتوحة واسعة لم يتم تحديد مكانها أبدا، يثير الفيلم لدى المشاهد نفس المشاعر التي تراود أبطال الفيلم، وذلك عندما يبدآن في التواصل مع بعضهما البعض، من خلال علامات مكتوبة بخط اليد، والتي لا يتمكنان من رؤيتها إلا من خلال النظارة المكبرة، حيث تتشكل ديناميكية جديدة وينشأ حبهما.


جائحة فيروس كورونا

ولكن هذا ليس كل شيء. فبحسب ما يظهر على ملصق الفيلم، فإن "أخطر سر في العالم موجود بينهما"، وهو الأمر الذي يتناسب مع كل من الحبكة ومظاهر عدم اليقين والعزلة القسرية والاتصال والبقاء على قيد الحياة. ويقول ديريكسون إن كاتب السيناريو زاك دين، قام بذلك عن عمد، حيث تمت كتابة سيناريو الفيلم خلال الأيام الأولى من تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19).

ويقول ديريكسون: "إنه حقا فيلم عن شخصين وحيدين ومعزولين يجدان بعضهما البعض ويكافحان بعزم وجد ليكونا سويا... إنهما حذران جدا في مهنتهما لأنها مضطران إلى ذلك"، بحسب ما تنقله "ذا دنفر بوست".

وأشار ديريكسون إلى أنه كان قد وقع في الحب وتزوج قبل وقت قصير من حصوله على سيناريو الفيلم، لذلك فإن الموضوعات الرومانسية كانت تلقى استحسانا لديه. وأضاف أن الموسيقى تمثل "الجزء العاطفي" في الفيلم، وليس الحركة والإثارة الذكية المدفوعة بالمؤثرات الخاصة، أو بالمرحلة الثالثة المتفجرة من أحداث الفيلم.

وقال المخرج الأمريكي إن "هذا هو جزء لا يتجزا من جوهر الموضوعات التي قدمها (الملحنان) ترينت (ريزنور) وأتيكوس (روس)... هذا الشعور الحقيقي بالعزلة الوجودية، بيما يفسح المجال أمام الخطر الشامل."

أحداث الفيلم "في غابة

وتدور أحداث فيلم "ذا جورج" في غابة تم تصويرها جزئيا من خلال مواقع التصوير، وجزئيا أيضا من خلال الاستعانة بالديكورات داخل الاستوديو. وبحسب ما يُقال عادة بشأن التجهيزات للفيلم، فإنها شخصية في حد ذاتها. ولكن ليس من المفترض أن تكون العناصر الطبيعية مهددة بصورة دائمة، وذلك نظرا لما يحتوي عليه الفيلم من مزيج غير معتاد من الموسيقى.

تقلب الفصول

ويوضح ديريكسون أن "تقلب الطقس، وغياب الطقس، والفصول التي تؤثر على جسد المرء - الكثير من ذلك ينتج عن معرفة ما يشعر به المرء في الجبال. لقد كان جزءا من عوامل الجذب في (هذا المشروع) هو توفير إحساس بالمكان، حيث يشعر المرء بالعزلة والهدوء والسكينة - حتى في ظل ما يوجد في الوادي".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة