يواجه ليفربول امتحانا جديدا عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي الذي يلملم جراحه القارية بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وذلك ضمن المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
موضوعات مقترحة
وأهدر ليفربول نقطتين بتعادله مع أستون فيلا 2-2 خارج قواعده الأربعاء ليرفع رصيده 61 نقطة متقدما بفارق 8 نقاط عن وصيفه أرسنال الذي يملك مباراة مؤجلة.
ولم يخسر ليفربول الساعي إلى لقبه العشرين من أجل معادلة الرقم القياسي لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، سوى مباراة واحدة كانت على أرضه أمام نوتنجهام فوريست في أغسطس الماضي، لكنه سقط في فخ التعادل خارج أرضه مرتين في آخر 3 مباريات في الدوري بعد تعادله مع إيفرتون أيضا.
ويريد ليفربول استغلال فترة انعدام الوزن الذي يمر بها مانشستر سيتي بطل انجلترا في المواسم الأربعة الماضية لاسيما بعد خروج الأخير من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بخسارته ذهابا وإيابا أمام ريال مدريد 2-3 و1-3 ليخرج من المسابقة القارية قبل هذا الدور للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013.
كما أن سيتي يحتل المركز الرابع في الدوري مبتعدا بفارق 16 نقطة عن ليفربول ما يعني بأن مهمته باتت شبه مستحيلة في الاحتفاظ باللقب وسيكتفي بالتنافس على ضمان مركز يؤمن له المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، ويتبقى له لقب واحد ينافس عليه هو كأس انجلترا.
وعلق مدرب ليفربول أرنه على أداء سيتي هذا الموسم بقوله "عاش سيتي شهرا أو شهرين في الأعوام السبعة أو الثماني بإشراف جوارديولا من دون أن يكون في أفضل فتراته ربما بسبب الإصابات".
وأضاف "بدأ المصابون يعودون وتعاقد الفريق مع ثلاثة أو أربعة لاعبين، أعتقد بان الفريق بدأ يستعيد توازنه إذا نظرت إلى النتيجة ضد نيوكاسل".
واعتبر سلوت انه يتعين على فريقه التركيز على مبارياته وقال في هذا الصدد "إذا نظرنا باستمرار إلى آرسنال أو ما تفعله الفرق الأخرى، فلن يساعدنا ذلك".
وتابع "نحن نعلم بالفعل مدى صعوبة الذهاب إلى ملعب الاتحاد، لذلك لا نحتاج إلى مشاركة أرسنال في ذلك أكثر."
في المقابل، يملك ارسنال فرصة زيادة الضغط على ليفربول عندما يواجه وست هام قبل 24 ساعة.
سيخوض فريق المدرب الاسباني ميكل أرتيتا ما تبقى من الموسم من دون مهاجم صريح بعد تعرضه لضربة قوية باصابة مهاجمه الألماني كاي هافيرتز بتمزق عضلي حاد خضع على اثر لعملية جراحية وسيغيب حتى نهاية الموسم، لكنه حصد 23 نقطة من 27 محتملة في آخر 9 مباريات للبقاء في السباق.
أزمة تشلسي
ويمر تشيلسي في أزمة يحتاج الى الخروج منها إذا ما أراد الحفاظ على الأمل في التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. كان "البلوز" في صلب المنافسة على اللقب نهاية عام 2024، لكنه فاز مرتين فقط في آخر تسع مباريات في الدوري وخرج من كأس إنجلترا.
واعتبر مدرب تشيلسي الإيطالي إنزو ماريسكا إن هزيمة فريقه 3-0 أمام برايتون في نهاية الأسبوع الماضي كانت أسوأ أداء خلال فترة ولايته حتى الآن، وسط مخاوف من أن النجم كول بالمر قد يغادر نهاية الموسم في حال عدم تأهل تشيلسي إلى دوري الأبطال.
ويحل تشيلسي ضيفا على أستون فيلا الذي بدأت آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في التلاشي.
وعلى الرغم من انتزاعه التعادل 2-2 مع ليفربول الأربعاء، فإن كتيبة المدرب الإسباني أوناي ايمري تحتل المركز التاسع بفارق خمس نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، بسبب موسم غير مستقر.
في المقابل، لم يكن أشد المتفائلين من أنصار نوتنجهام فوريست يحلم برؤية فريقه في المركز الثالث قبل 13 مرحلة من نهاية الموسم، لكن فريقهم يخوض ثلاثة امتحانات جدية للعودة إلى المسابقة الأوروبية الأهم للمرة الأولى منذ 45 عاما.
ويحل فوريست ضيفا على نيوكاسل ثم يستضيف أرسنال ومانشستر سيتي في المباراتين المقبلتين على أرضه في الدوري.