مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية| صور

19-2-2025 | 11:11
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية| صوراتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية
الإسكندرية - محمد عبد الغني

وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية.

موضوعات مقترحة


مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية

وذلك بحضور كل من عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية، مركز أبو ظبي للغة العربية، وفهد المنجد رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبوظبي، وإبراهيم المرزوقي مدير مكتب رئيس مركز أبو ظبي، والدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج مركز أبو ظبي للغة العربية، ومحمد أبو زيد مستشار مكتب رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية.


مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية

وقال الدكتور أحمد زايد إن العلاقات القائمة بين مصر والإمارات تظهر في كل المجالات، ولكن الجانب الثقافي يُعد الداعم الرئيسي للمجالات الأخرى.

وأضاف زايد أننا نقيم علاقات ثقافية قوية وعميقة مع العديد من المؤسسات، ويأتي مركز أبو ظبي اللغة العربية على رأس تلك المؤسسات، لما يمتلكه من رؤية شمولية تتضمن مبادرات متجددة وفعاليات وجوائز متعددة كل عام مثل جائزة الشيخ زايد وغيرها، كما يقدم المركز من خلال هذه الجوائز وإدارتها نموذجًا للموضوعية والعدالة وغرس قيم المساواة وعدم التحيز في العمل الثقافي وهذا هو الهدف غير المرئي للجوائز.


مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية

وقال الدكتور علي بن تميم  إن المكتبة والمركز يعملان لخدمة هذه الرؤية الثقافية والعلمية. مؤكداً أن تلك الاتفاقية الهامة تأتي في إطار رؤية مركز أبو ظبي للغة العربية التي ينطلق منها بمشروعاته ومبادراته المتميزة المرتبطة بالثقافة واللغة، وتحدثأيضاً عن بعض المشروعات التي يدعمها المركز مثل مشروع "كلمة" للترجمة و "جائزة الشيخ زايد للكتاب" و "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب ".

وأضاف بن تميم أن مكتبة الإسكندرية لها دور كبير في خدمة الثقافة وأن اللغة العربية تعتبر من الأمور الجوهرية لضمان الحوار والتنوع، فهي خزين لتعددية الألسن والتنوع سواء العرقي أو الديني أو المعرفي أو الثقافي.

كما أكد على أهمية توطيد العلاقات الثقافية والمعرفية بين البلدين الشقيقين واختيار المبادرات التي سيتم إطلاقها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية حيث أنها تشكل مرجعية ثقافية هامة للقراء في العالم العربي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: