أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن الجهود المصرية مستمرة دون انقطاع لاستكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن مصر تلعب الدور الأهم في التوصل إلى تسويات عادلة تحفظ الحقوق الفلسطينية وتمنع أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية لأهل القطاع، موضحًا أن التحركات المصرية، سواء عبر المفاوضات أو الضغط الدبلوماسي، تؤكد أن القاهرة ليست مجرد وسيط، بل قوة فاعلة ومؤثرة تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن موقف مصر الثابت من رفض عمليات التهجير القسري للفلسطينيين لم يتغير منذ اليوم الأول للأزمة، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي حسم هذا الأمر بوضوح في كل المحافل الدولية، حيث رفض أي سيناريو يستهدف إعادة رسم الخريطة السكانية لغزة أو فرض حلول تتعارض مع حقوق الفلسطينيين في أرضهم.
وشدد السادات على أن الرئيس السيسي كان صاحب موقف صارم منذ اللحظة الأولى، حيث حذر مرارًا من خطورة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي حلول غير عادلة تتجاهل حقوقهم التاريخية في إقامة دولتهم المستقلة، موضحًا أن القاهرة بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة لضمان التوصل إلى وقف إطلاق نار النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.
وأشار إلى أن الرفض الدولي المتزايد لعمليات التهجير القسري يؤكد أن الموقف المصري أصبح ركيزة أساسية في تشكيل الرأي العام العالمي، وأن المجتمع الدولي بدأ يدرك خطورة هذه المحاولات الغاشمة من الاحتلال الصهيوني، والتي تتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها المحوري، ولن تتراجع عن دعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على حفظ الأمن القومي المصري سواء في إتمام الهدنة، أو في رفض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين.