قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن هناك محاولات مستميتة وبائسة تبذلها جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تملك أي رصيد من المصداقية، وتعمل دائمًا على نشر الأكاذيب وإثارة الفتن لخدمة أجندات خارجية لا تمت بصلة للمصلحة الوطنية أو للقضية الفلسطينية.
موضوعات مقترحة
وأوضح "الحفناوي" أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في دعم الفلسطينيين، حيث أرسلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية، واستمرت في جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان الإسرائيلي وضمان استدامة وقف إطلاق النار، في وقت كانت فيه بعض الأطراف تتآمر في الخفاء لإجهاض أي مساعٍ للتهدئة، مشيرًا إلى أن ما تروج له منصات الإخوان بشأن فرض رسوم على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة هو تضليل متعمد، هدفه تشويه صورة مصر وخلق حالة من البلبلة، فهذه الجماعة وأذنابها خانت الوطن وباعت القضية الفلسطينية.
وأكد عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، أن قوافل المساعدات تعبر من معبر رفح دون أي مقابل، وبتنسيق كامل بين المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية التي تلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود الإنسانية، مشددًا على أن مصر لا تدافع فقط عن حقوق الفلسطينيين في الحصول على المساعدات، بل تتصدى أيضًا للمخططات الدولية التي تهدف إلى تهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، وتصدير أزمة القطاع إلى الدول المجاورة.
وأوضح "الحفناوي"، أن الدولة المصرية تواصل مساعيها الدبلوماسية لوقف مخططات التهجير القسري لحماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية وحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مشددًا على أن تغيير الطبيعة الديموجرافية للمنطقة يمس الأمن القومي المصري وهو ما تعتبره القيادة السياسية خطًا أحمر، ولن تسمح المساس به.
ودعا المهندس ياسر الحفناوي المواطنين إلى عدم الإنجرار وراء الشائعات المغرضة، مؤكدًا أن مصر مستمرة في أداء دورها القومي والإنساني تجاه الفلسطينيين، وستظل الداعم الأول لهم، رغم محاولات التشويه التي تقوم بها أبواق جماعة الإخوان الإرهابية.