أكد محمود بدر، النائب البرلماني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن العالم تغير بشكل جذري، ولم يعد يتحدث عن الشعب الفلسطيني كما كان في السابق، مشيرًا إلى أن الدول الوطنية التي كانت تمتلك مؤسسات وجيوشًا قوية تراجعت، وحلّت محلها المليشيات والفوضى في العديد من المناطق.
موضوعات مقترحة
شدد "بدر" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الاثنين، على أن المشروع المصري كان الضامن الأساسي للحفاظ على الدولة الوطنية بمؤسساتها وجيشها.
أكد أن مصر استطاعت مواجهة دعوات الفوضى بفضل وعي شعبها، الذي لم يستجب لأي محاولات لزعزعة الاستقرار، بل على العكس، كان داعمًا ومساندًا للقيادة السياسية.
أضاف أن الولايات المتحدة قد تكون أقوى دولة في العالم، لكنها ليست أقوى من العالم كله، مشيدًا بوجود مواقف عربية موحدة وصامدة في وجه الغطرسة الدولية.