أشاد النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، بالدور المصري البارز والفاعل في استكمال عملية الهدنة وإنجاح عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس مرة أخرى مكانة مصر التاريخية كقاطرة للسلام في المنطقة ووسيط نزيه يحظى بثقة جميع الأطراف.
موضوعات مقترحة
وأضاف خليل أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثبتت منذ بداية الأزمة قدرتها الدبلوماسية الاستثنائية وحكمتها السياسية، ما جعلها تلعب دورًا محوريًا في تقليص التصعيد وحماية الأمن الإقليمي. وأوضح أن هذا الدور الحيوي لم يكن ليتحقق إلا من خلال مكانة مصر الدولية المرموقة والثقة الكبيرة التي يتمتع بها العالم في قيادة مصر السياسية.
وفي سياق متصل، أكد النائب الدكتور عصام خليل أهمية الموقف المصري الثابت والمبدئي الذي يرفض رفضًا قاطعًا أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشددًا على أن هذا الموقف ليس فقط تعبيرًا عن التزام مصر بالقيم الإنسانية والشرعية الدولية، بل هو تأكيد على أن مصر ستظل دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار خليل إلى أن رفض مصر لسياسات التهجير يتماشى مع الإجماع الدولي الرافض لأي تغيير ديموغرافي قسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعكس التزام مصر الثابت بمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية التي تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها، ورفض كافة أشكال التطهير العرقي أو التهجير القسري.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار أن الحزب يثمن الجهود المصرية المتواصلة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية في دعم هذه الجهود. كما شدد على ضرورة استمرار الضغط الدولي لوقف محاولات فرض سياسات التهجير والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام الدائم في المنطقة.
وفي الختام، أكد خليل أن مصر، من خلال قيادتها الحكيمة وسياساتها المتزنة، تظل درع الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعم حزب المصريين الأحرار الكامل لهذه الجهود، وداعيًا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى التعاون مع مصر لتحقيق السلام العادل الذي يتطلع إليه الجميع.