أفادت القاهرة الإخبارية من أديس أبابا، بأن القمة الإفريقية تناقش عدة قضايا حيوية، من بينها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي، إضافة إلى التطورات في مشروعات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
موضوعات مقترحة
وأشارت إلى أن القمة اعتمدت قضية التعويضات للأفارقة والأشخاص من أصول إفريقية عن حقبة الاستعمار والعبودية، باعتبارها قضية محورية لعام 2025، وذلك بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
وأوضحت أن الجلسات المغلقة لا تزال مستمرة، في انتظار المؤتمر الختامي، الذي سيعلن عن العديد من المبادرات الرامية إلى دفع الاقتصاد الإفريقي قدمًا، وفقًا لأجندة 2063 التي تتضمن ملفات تنموية تهدف إلى تحقيق النمو المستدام.
وأشارت إلى أن المحاور الثلاثة التي تناولتها المفوضية البنية التحتية حيث استعرضت الدكتورة أماني النجاحات التي حققها الاتحاد الإفريقي في تطوير البنية التحتية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي لعبه في مواجهة تحديات كجائحة كوفيد-19 خلال عامي 2020 و2021، والقدرة الإفريقية على إيصال اللقاحات إلى المناطق المحتاجة.
ولفتت إلى أن المحور الثاني هو الطاقة المتجددة حيث أكدت أن القارة الإفريقية تشهد تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة، وتهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة من الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول عام 2040، وهو ما يتطلب جهودًا مكثفة من الدول الأعضاء وتعاونًا مع القطاع الخاص.
وأكدت أن المحور الثالث هو الرقمنة حيث شددت على أهمية التحول الرقمي كجزء أساسي من التنمية المستدامة واستغلال الموارد الإفريقية بشكل أمثل، مؤكدة أن الرقمنة تساهم في بناء سياسات أكثر دقة استنادًا إلى بيانات موثوقة.